مسيرة المعارضين لخطة الانسحاب تتجه نحو غوش قطيف والشرطة تطالب المتظاهرين بالعودة الى بيوتهم

معا- انطلقت مسيرة المستوطنين المعارضين لخطة الانفصال عن غزة من كفار ميمون باتجاه مجمع غوش قطيف الاستيطاني في غزة . وقدرت مصادر اسرائيلية ان عدد المشاركين يبلغ حوالي 7 الاف متظاهر من نشطاء اليمين الاسرائيلي .واعلن قادة مجلس المستوطنات انهم سيواصلون البقاء في المكان معربين عن املهم بأن ينضم اليهم المزيد من المعارضين للانفصال وبالتالي الضغط على الحكومة لتغيير القرار الذي يمنعهم من دخول غوش قطيف.

ووجهه احد ضباط الشرطة الى المتظاهرين عبر مكبرات الصوت، ان الشرطة ستمنعهم من مواصلة المسيرة باتجاه مستوطنات "غوش قطيف" في قطاع غزة.

وكان المفتش العام للشرطة، موشيه كرادي، قد ابلغ الشرطة منع المتظاهرين من التقدم باتجاه محور كيسوفيم والسماح لهم بمغادرة كفار ميمون فقط باتجاه واحد، هو بلدة "نتيفوت".

وتتواصل في بلدة كفار ميمون، حدة التوتر والصدامات بين المستوطنين وانصارهم، من جهة، وبين قوات الشرطة التي سدت مداخل البلدة وتمنع المتظاهرين من مواصلة التحرك نحو غوش قطيف.

وكان وزير الامن الاسرائيلي شاؤل موفاز قد امر الجيش الاسرائيلي، بمنع المتظاهرين ضد فك الارتباط من التوجه الى غوش قطيف في قطاع غزة.

وكانت الشرطة الاسرائيلية قد سمحت لقرابة 30 الف متظاهر من الستوطنين واليمين الاسرائيلي بالدخول الى بلدة كفار ميمون في جنوب اسرائيل بعد صدامات وقعت صباح اليوم وهو ما اعتبرته وسائل اعلام اسرائيلية بانه "استسلام" من جانب الشرطة.

وكان 30 الف مستوطن قد باتوا الليلة الماضية في معسكر خيام اقاموه بالقرب من بلدة كفار ميمون في النقب جنوب اسرائيل بعد ان افتتحوا مساء امس مسيرة احتجاجا على نية الحكومة الاسرائيلية تنفيذ خطة فك الارتباط واخلاء المستوطنات في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.