حماية المستهلك تدعو المحلات لمراعاة الاوضاع الاقتصادية وخفض الاسعار

رام الله -معا- اصدرت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة بيانا صحفيا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك دعت خلاله محلات بيع السلع الاساسية ( التموين، الخضار والفواكه، اللحوم والدواجن والاسماك، وغيرها) مراعة الاوضاع الاقتصادية الصعبة وتراجع القدرة الشرائية للمستهلكين من أجل تخفيض الاسعار لتصبح في متناول الجميع.

وأضافت الجمعية في باينها ( أن الوضع العام والاوضاع الاقتصادية وتراجع القدرة الشرائية تستدعي اجراء جذريا يتناسب مع حجم الازمة التي يعيشها المستهلكين الفلسطينين من حيث تخفيض الاسعار للسلع الاساسية، وتحقيق تخفيض ضرائبي لموردي السلع الاساسية بحيث تترك اثرها الايجابي على المواطن مباشرة، وتخفيض اسعار المحروقات بصورة خاصة في شهر رمضان المبارك ).

ووجهت الجمعية نداءها للتجار الفلسطينيين والمصانع والشركات الفلسطينية إلى ضرورة تخفيض الاسعار والتدقيق في جودة السلع المعروضة للبيع خصوصا أن الكثير من السلع يتم تداولها في شهر رمضان المبارك تكون غير معروفة المصدر وغير مدقق في جودتها خصوصا المقلدة والتي تحمل اسماء ماركات عالمية، ودعت المستهلكين إلى التدقيق في سلة مشترياتهم الرمضانية بحيث يتم منح الاولوية للمنتجات الفلسطينية، والتدقيق في تاريخ الانتاج والانتهاء للسلع التي يبتاعونها وبطاقة البيان.

من جهته أكد الدكتور محمد شاهين نائب رئيس الجمعية في محافظة رام الله والبيرة أن الجمعية بصدد أطلاق عدد من الحملات الرمضائبة التي اقرتها الهيئة الادارية للجمعية في جلستها الأخيرة حيث اصدرت نشرة توعيوة مع أمساكية رمضان، وستقوم بنشاطات تتعلق بتوعية المستهلك في قضايا جودة المنتجات وعدم وقوعه ضحية الغش التجاري، ومتابعة وزارات الاختصاص لمنع تداول السلع غير المطابقة للمواصفة الفلسطينية وعديمة الجودة خصوصا ما يتم تداوله من السلع الرمضانية، اضافة إلى الاستمرار في حملة الوفاء للمنتجات الفلسطينية التي اطلقت ابتداء في قلقيلية وستتواصل في محافظة رام الله والبيرة باشكال أخرى تصل للمستهلك والتاجر وربة البيت.