الأونروا تباشر توزيع اللحوم الطازجة وتنظيم الإفطارات في الضفة

رام الله-معا- باشر برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية في الضفة الغربية بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع إفطار الصائم وتوزيع الطرود الغذائية التي تحتوي على اللحوم الطازجة في 19 مخيما في الضفة الغربية بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان. وسينفذ هذا المشروع على أربع مراحل بحيث يتم توزيع هذه الطرود في جميع ايام الخميس من كل أسبوع من شهر رمضان المبارك.

ويستهدف هذا المشروع حوالي 10615 من الأسر اللاجئة الفقيرة التي تعاني من حالات العسر الشديد، حيث سيستفيد من هذا المشروع 55,070 فردا بشكل مباشر يقطنون في 19 مخيما في الضفة الغربية. كما سيستفيد من هذا المشروع 450 طفلا يتيما من قرية الأطفال في بيت لحم. وسيعمل المشروع على تنظيم إفطارات جماعية بالشراكة مع المراكز المجتمعية في مخيمات الضفة الغربية التي تستهدف حوالي 3800 فردا من الفقراء والمعوزين والأيتام بحضور ومشاركة الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في برنامج الإغاثة والشؤون الاجتماعية.

وسيتم توزيع هذه الطرود الغذائية من خلال المؤسسات المجتمعية الشريكة لوكالة الغوث في المخيمات كمراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ومراكز البرامج النسوية تحت إشراف برنامج الإغاثة والشؤون الاجتماعية في وكالة الغوث، الذي عمل على تحضير قوائم العائلات التي تعاني من العسر الشديد بناءا على برنامج دعم، وهو نظام مصمم لتحديد العائلات الأكثر فقرا لكي تستهدف بشكل صحيح. وتم شراء هذه اللحوم الطازجة من المزارعين ورعاة الأبقار والأغنام الفلسطينيين وتم إعدادها تحت إشراف وزارة الصحة ووزارة الزراعة الفلسطينية.

وتحدثت السيدة إيلونا قسيسية، مديرة مكتب إعلام وكالة الغوث في الضفة الغربية:" إن الأونروا تعبر عن شكرها وامتنانها لهذه المكرمة الإماراتية المقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي جاءت في وقتها خاصة أن الأسر المستفيدة من هذه المكرمة لا تستطيع الحصول على اللحوم الطازجة في موائدها الرمضانية لا سيما في ظل ارتفاع أسعار هذا النوع من السلع الغذائية".

أما الأونروا،فهي توفر مساعدات وحماية ومناصرة إلى ما يقرب 5 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة لحين إيجاد حل لقضيتهم.خدمات المنظمة تشتمل على التعليم والرعاية الصحية وشبكة الحماية الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات وتحسينها والدعم المجتمعي والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة بما يتضمن الاستجابة خلال فترات النزاع المسلح.