نقابة العاملين: فتح الداخلية والبريد مؤقتا للحالات الطارئة بمناسبة قرب عيد الفطر

رام الله -معا- صرح بسام زكارنة، رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية أن تسهيلات ستقدم من النقابة لأبناء الشعب الفلسطيني بمناسبة اقتراب عيد الفطر السعيد.

جاء ذلك في ندوة شارك بها زكارنة في محافظة طولكرم وبمشاركة جميل شحادة الأمين العام للمعلمين ورئيس اللجنة المطلبية حول الإضراب.

وقال زكارنة :" انه وبمناسبة عيد الفطر السعيد وفي ظل عدم اكتراث الحكومة بمعانات الناس المستمرة منذ أكثر من أربعين يوما للإضراب وعدم تقديمها أفاق للحلول مما يوحي باستمرار الإضراب لفترات طويلة واستجابة لدعوات الفصائل الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني للتخفيف على الموطنين فقد تقرر أن يتم فتح الداخلية للحالات الطارئة في جميع محافظات الوطن يومي السبت والاثنين فقط خلال شهر رمضان وتغلق بعد العيد مباشرة وستتوفر في مقرات الداخلية الطوابع ألازمة".

وأضاف زكارنة أنه في ضوء ذلك تقرر فتح البريد لمدة يوم واحد فقط هو يوم الثلاثاء القادم بتاريخ 17/10/2006 من اجل صرف السلف لأسر الشهداء والأسرى والحالات الاجتماعية والعمال والموظفين آملا من الجميع التوجه للحصول على الخدمة المطلوبة.

وقال زكارنة ان الموظفين يقومون بتوفير الخدمات الطارئة في ظل ظروف صعبة وعدم إعطاء أفق من الحكومة لهم مطالبا الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني ان تلعب دورا في حل ألازمة الخانقة والضغط على الحكومة للقيام بواجبها وتوفير الرواتب وان لا تستخدم شماعات لعجزها بحيث تكون المواقف واضحة بشان الحلول وتحمل المسؤليات .

وقال زكارنة:" اننا نستهجن أساليب الالتفاف التي تقوم بها الحكومة لكسر الإضراب من خلال دعوة المعلمين والموظفين الى الدوام دون تقديم افق لهم ودون الرجوع للنقابات مستخدمين التهديد والوعيد ونؤكد هنا ان لا عودة للعمل دون توفير الراتب للموظف فهل يعتقد احد ان عودة الموظف والمدرس للدوام سيجعلة يودي مهمته كما يجب دون توفير راتبه!!؟ وستنتهي المشكلة ! بل بالعكس عدم دوامة أفضل فالمدرس الذي يعمل الآن عملا اخر لتوفير لقمة عيشة هل سيكون ملما بالدرس الذي سيشرحة وخاصة ان المنهاج جديد وهل الموظف والمعلم يستطيع الوصول لعملة دون أجرة مواصلات!!؟ ودون قوت ابناءة!!؟.

وأوضح زكارنة ان الإضراب مستمر في جميع القطاعات التعليمية والصحية والخدماتية ولن يتم إنهائه الا بتحقيق مطالب الموظف وهي الراتب.