الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الوداد تواصل تنفيذ مشاريعها ضمن برنامج المساندة الاجتماعية والاقتصادية

نشر بتاريخ: 15/10/2006 ( آخر تحديث: 15/10/2006 الساعة: 09:49 )
غزة- معا- واصلت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي تنفيذ عدة مشاريع ضمن برنامج المساندة الاجتماعية والاقتصادية للأسر الفلسطينية.

ويمول هذه المشاريع عدة مؤسسات عربية وأجنبية منها، ائتلاف الخير واللجنة الخيرية لمناصرة فلسطين "فرنسا" والعون الإسلامي والندوة العالمية للشباب المسلم.

وأكد المدير التنفيذي للجمعية محمود أبو خليفة أن البرنامج يهدف إلى تقديم الخدمات والمساعدات الاقتصادية والاجتماعية للأسر الفلسطينية، مشيراً إلى أن البرنامج يهتم أيضاً بشريحة المعاقين من خلال مساندتهم بكل الإمكانيات.

وفي ذات السياق قال منسق مشاريع البرنامج عطا أبو ناموس أن جمعية الوداد نفذت في الآونة الأخيرة خمسة مشاريع ضمن برنامج المساندة الاجتماعية والاقتصادية للأسر الفلسطينية حيث اختتمت واحد منها، وتستمر في تنفيذ المشاريع الباقية.

واختتمت الجمعية تنفيذ مشروع الحقيبة المدرسية والزي المدرسي الذي استفاد منه 800 طالب مدرسي من أبناء الأسر ذوي الحالات الاقتصادية الصعبة.

وأشار أبو ناموس أن الجمعية تواصل تنفيذ المشاريع الأخرى حيث تم ترميم 23 منزل من أصل 38 منزل ضمن مشروع تحسين السكن للأسر الفقيرة فقد رُصد مبلغ 500 إلى 1200 دولار أمريكي لكل منزل وذلك حسب الحاجة، مضيفاً إلى أن المشروع بدأ في شهر مايو وسينتهي في تنفيذه نهاية شهر أكتوبر.

وأضاف أبو ناموس أن الجمعية تواصل تنفيذ مشروع دمج وتشغيل المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث شرعت الجمعية بتنفيذ هذا المشروع منذ عام 2003م ويستمر حتى الآن، وقد بلغ عدد المستفيدين منه 46 معاق، علاوة عن السعي الدائم من قبل الجمعية لتوفير كراسي متحركة لذوي الإعاقات وذلك بالتعاون مع مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي ومجموعة من المؤسسات الأخرى، مشيراً أن الانجاز في هذا المشروع تضمن توفير 5 كراسي متحركة شهرياً توزع على حالات تلزمها هذه الكراسي.

وأكد أبو ناموس أن الجمعية شرعت مؤخراً في توزيع مكرمة رمضانية كمساعدة مالية للأسر الفلسطينية حيث بلغ عدد الأسر المستفيدة إلى 170 أسرة بواقع 150 شيكل لكل أسرة، موضحاً أن التكلفة الإجمالية للمشروع بلغت ستة آلاف دولار أمريكي.

الجدير ذكره أن جمعية الوداد تسعى للتوسع في برنامج المساندة الاجتماعية والاقتصادية لتسهم أيضاً في حل المشاكل الأسرية والاجتماعية علاوة على ما تقوم به حالياً.