مركز دنيا لأورام النساء يتلقى جهازاً تشخيصياً للأمواج ما فوق الصوتية
نشر بتاريخ: 15/08/2011 ( آخر تحديث: 15/08/2011 الساعة: 16:26 )
رام الله - معا- تلقى دنيا المركز التخصصي لأورام النساء جهازاً تشخيصياً للأمواج ما فوق الصوتية "ألترا ساوند" تبرع به كل من عنان وغسان عنبتاوي وشركة المشروبات الوطنية، وفق ما أفادت سونا العاروري ممثلة مؤسسة ميدي بالستين السويسرية –فرع فلسطين ومدير العلاقات العامة في مركز دنيا.
وقالت العاروي إن المركز بتلقيه هذا التبرع السخي صار بإمكانه تجهيز الغرفة الثانية للتشحيص والفحص ما يعني تخفيض تكاليف الفحوصات وإنقاذ حياة المزيد من النساء اللاتي يعانين من الأورام النسائية، مقدمةً شكرها للمتبرعين على تبرعهم السخي والذي يؤكد على أهمية المجتمع المحلي في دعم المركز الذي يعد الأول من نوعه في الأراضي الفلسطينية.
وأضافت إن الباب لا زال مفتوحاً أمام المجتمع المحلي ومؤسساته لدعم هذا المركز الذي بات ملاذاً للكثير من النسوة الفلسطينيات من أجل النهوض بالواقع الصحي للفلسطينيات على طريق التشخيص والعلاج.
وقالت أيضاً: إن المركز يقدم من خلال أطبائه المحليين وخبرائه العالميين خدمة ما يسمى بالرأي الثاني وهي خدمة تفيد في تشخيص الحالات خارج المركز لمن يرغبن في سماع رأي ثان من قبل مختصين عالميين آخرين، ولهذه الغايات جرى تجهيز المركز بأحدث الأجهزة وبغرفة "التواصل عن بعد" أو ما يسمى بالفيديو كونفرنس وذلك لهدفين: الأول: إتاحة المجال "للتعلم عن بعد" على يد الخبراء العالميين في هذا المجال، والثاني: تسهيل تزويد الخبراء بكل البيانات، والفحوصات، والصور اللازمة، بهدف مناقشة الحالات وتشخيصها على الهواء مباشرة.وسيقوم المركز أيضا في الأيام القليلة القادمة بإعلان حملة مجانية للتشخيص المبكر عن الأورام النسائية والتي تتضمن الفحص ألسريري والتصوير بالأمواج ما فوق الصوتية وتصوير الثدي الإشعاعي ومسحة عنق الرحم وقراءتها وإجراء منظار عنق الرحم واخذ العينات سواء من الثدي أو الخزعه المقتطعة من كتل الثدي إضافة إلى التحاليل المخبرية.وهذة الحملة تقدم بها فاعل خير في هذا الشهر الفضيل.
واشادت العاروري بدعم المجتمع المحلي، مشيرةً إلى الباب مفتوحاً أمام المجتمع المحلي لدعم ومؤازرة دنيا حتى يتطور ويصبح ملاذاً للنسوة الفلسطينيات جميعاً.
ودنيا يعد المركز التخصصي الأول من نوعه والمختص بالاورام النسائية ومقره مدينة رام الله حيث يقع في الطابق الثاني من بناية البنك العربي في رام الله التحتا و جاء ثمرة جهود حثيثة استمرت لأعوام بين مؤسسة لجان العمل الصحي ومؤسسة ميدي بالستاين السويسرية.
ومنذ إفتتاحه في الثامن من آذار الماضي بدأ المركز تقديم خدماته الصحية للنساء الفلسطينيات ومنها الاستشارية إلى جانب عدد من المحاضرات التثقيفية والندوات التي نفذت في عدد من المدارس والقرى والتجمعات الفلسطينية.