الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسيرة نسوية برام الله للمطالبة بوقف الاقتتال الداخلي والعودة الى الحوار

نشر بتاريخ: 18/10/2006 ( آخر تحديث: 18/10/2006 الساعة: 13:08 )
رام الله - معا - نظمت الأطر النسوية في محافظة رام الله والبيرة، مسيرة ظهر اليوم الاربعاء، انطلقت من دوار المنارة وسط المدينة متوجهة الى مقر الرئاسة، وذلك للمطالبة بالوحدة الوطنية وصون الدم الفلسطيني ورفضا للاقتتال الداخلي والحصار الخارجي على الشعب الفلسطيني.

وحمل المشاركون في المسيرة العلم الوطني الفلسطيني، بالاضافة الى الشعارات واللافتات الرافضة لاقتتال الأخوان والداعية الى الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقال أحمد عبد الرحمن، الناطق الرسمي لحركة فتح، في حديث للمشاركين في المسيرة، الى ان الرئيس محمود عباس سيجتمع يوم غد الخميس مع القوى التي شاركت في حوار القاهرة سنة 2005 ، مضيفا :"ان الرئيس اكد من مقر المقاطعة على ضرورة تشكيل حكومة كفاءات، وان السلطة ليست حكرا على أحد وكفانا العيش في اساطير، داعيا حماس الى العيش في الواقعية السياسية، وكفانا العيش سبعة اشهر من الفقر والجوع، مرحبا بهم في بيت الشرعية الفلسطينية".

وتسلم عبد الرحمن، من ريما ترزي رئيسة الهيئة الادارية للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، عريضة موقعة من الأطر النسوية تؤكد فيه موقف المرأة الفلسطينية الداعي الى وقف الاقتتال والعودة للحوار.

وفي بيان وزع على الصحفيين قبل انطلاق المسيرة اعتبر استمرار الاحتلال الاسرائيلي السبب لكل المحن التي يمر بها شعبنا الفلسطيني في مجالات حياته المختلفة، ودان ايضا العدوان الاسرائيلي والصمت الدولي عليه وعلى الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان الفلسطيني.

كما دعا البيان الى انصهار جميع الطاقات في اطار الوحدة الوطنية، للتمكن من التصدي للواقع الذي نعيش، ومن أجل تحقيق الحقوق الثابتة والغير قابلة للتصرف فيها والتي اقرتها الشرعيات الدولية والعربية.

وعن سبل تحقيق هذه الاهداف، جاء في البيان انه يجب ان تحل كل الخلافات بين القوى والفصائل عن طريق الحوار الديمقراطي البناء، حيث اعتبر البيان الوحدة الوطنية الدرع الأقوى بيد شعبنا لصد العدوان الاسرائيلي.

وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالزام اسرائيل بالقرارات الدولية وتنفيذ كافة قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالنزاع الفلسطيني الاسرائيلي، بالاضافة الى رفع الحصار، هذا بالاضافة للمطالبة بتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.