الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية دار الكتاب والسنة في محافظات غزة تبتكر طريقة جديدة لجمع زكاة الفطر

نشر بتاريخ: 19/10/2006 ( آخر تحديث: 19/10/2006 الساعة: 17:10 )
خان يونس -معا- كثفت جمعية دار الكتاب والسنة، بمحافظة خان يونس ، من جهودها لتنفيذ مشروع زكاة الفطر لعام 1427, خلال ابتكار فكرة جديدة تحمل اسم خيام زكاة الفطر .

ويوضح الشيخ ناصر أبو مصطفى مسئول اللجان الدعوية أن فكرة المشروع تقوم على إقامة عدد من الخيام المخصصة لاستقبال الزكوات من المواطنين وفقاً لمقتضيات الشريعة الإسلامية ومن ثم توزيعها على المساكين الذين لا يجدون كفايتهم من قوتهم وقوت عيالهم، إضافة إلى المساجد والمراكز الدعوية.

واضاف "تعد الفكرة الأولى من نوعها على مستوى الوطن ، وهي منتشرة في محافظات خان يونس ورفح وشمال غزة ، حيث تقوم الجمعية بتوزيع نشرات إرشادية ومطبوعات توضيحية للمواطنين حول زكاة الفطر وأحكامها الشرعية المختلفة .
واكد أن المشروع الذي بدء منذ عدة أيام وجد إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين ، خاصة وأن زكاة الفطر واجبة لحديث ابن عمر رضي الله عنهما ( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير ، على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين ".

وعن الحكمة من زكاة الفطر يقول الشيخ عبد الناصر أبو مصطفى : فرضها الشارع الحكيم لأنها طهرة للصائمين من اللغو والرفث وطعمة للمساكين تغنيهم في ذلك اليوم الأغر ن وشكراً لله تعالى على منه بإكمال شهر رمضان وإعانة على طاعته فيه .
ويستطرد : فتجب زكاة الفطر عند تحقق شرطين هما: الإسلام توفر ما يزيد عن قوته وقوت عياله وحوائجه الأصلية فمن توفر فيه الشرطان وجبت عليه وإن لم يصم ، صغيراً أو كبيراً ذكراً أو أنثى .

من جانبه أكد الشيخ عادل نصار رئيس اللجنة العلمية بجمعية دار الكتاب والسنة أن فكرة المشروع جاءت لحث المواطنين على المساهمة مع المؤسسات الخيرية في البرامج الدعوية والإغاثية للوقوف إلى جانب المعوزين والمساكين بمناسبة عيد الفطر المبارك ، موضحاً أن المشروع تنفذه الجمعية بشكل سنوي ولكن ليس بهذه الطريقة المميزة واللافتة لانتباه الجمهور والتي عكست أهمية فريضة زكاة الفطر للمواطنين العاديين وحفزتهم على العطاء وفعل الخير .

ودعا الجميع إلى المساهمة في إنجاح هذه الفكرة على مستوى الوطن واعتبارها برنامج أساسي للتكافل الاجتماعي دون الحاجة إلى الاعتماد بشكل أساسي على المؤسسات الخارجية ، بحيث تكون الأسر الفلسطينية متكافلة مع بعضها.