الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

عشراوي: طلب الدولة سيعزز المنظمة وفتوى "جيل" ليست غائبة

نشر بتاريخ: 25/08/2011 ( آخر تحديث: 26/08/2011 الساعة: 07:29 )
بيت لحم- معا- أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي أن خطوة الرئيس محمود عباس بالتوجه الى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين لا يستدعي إثارة أي مخاوف بإضعاف دور منظمة التحرير كممثل لقضايا الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وأن القيادة الفلسطينية تسعي لتطوير مركزية وعضوية منظمة التحرير من خلال استحقاق أيلول.

تصريحات عشراوي جاءت ضمن برنامج الملف الإخباري الذي يقدمه محمد اللحام الذي يبث عبر أثير شبكة "معا" الإذاعية، وردا على التصريحات القانونية التي أطلقها الخبير القانوني في جامعة اكسفورد جاي جوردين جيل من أن خطوة أيلول ستؤثر على تمثيل منظمة التحرير لفلسطينيي الداخل والخارج.

وقالت عشراوي: إن هذه الخطوة لن تلغي دور منظمة التحرير الفلسطينية كإطار ثميلي أوسع لقضايا الفلسطينيين في الداخل، وقضايا اللاجئين وحق العودة في الخارج.

وأضافت عشراوي أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل عن الدولة الفلسطينية في الامم المتحدة لحين الاعتراف بها وتغيير صفتها من عضو مراقب الى دولة.

وفي حديثها عن المميزات السياسة والقانونية التي يضمنها كون فلسطين دولة في الامم المتحدة قالت عشراوي أن صفة الدولة من شأنها أن تمنح فلسطين عضوية كاملة في المؤسسات الدولية وتطوير تمثيلها في المحافل القضائية إضافة لحقوق التصويت على قرارات الامم المتحدة.

وأضافت عشراوي أنه في حال وقوف الفيتو الامريكي أمام الاعتراف بفلسطين كدولة عضو في الامم المتحدة فإن القيادة الفلسطينية ستتوجه الى الجمعية العمومية للاعتراف بها كدولة غير عضو وهو ما من شأنه أن يمنح فلسطين مميزات الدولة.

وعن تأثير خطوة أيلول على إسرائيل قالت عشراوي أن الاعتراف بدولة فلسطين سيجبر إسرائيل بالاعتراف بحدود فلسطين على أراضي 67 والقدس واعترافها بحق عودة اللاجئين، وسيخضعها للقوانين الدولية في تعاملها مع الحقوق الفلسطينية ومن المهم تثبيت الدولة على حدود عام 67.

وعن تصريحات الخبير القانوني في جامعة اكسفورد جاي جوردين جيل قالت :انها وجهات نظر وملحوظات قدمت لنا ولم تكن أصلا غائبة عن حواراتنا واستعداداتنا للأمر ونحن متنبهين لذلك بشكل جيد.

وعن الفرق بين الصفة الحالية للمنظمة كمراقب وعن وضع الدولة وهل التوجه سيكون لمجلس الأمن ام للأمم المتحدة ؟

قالت عشراوي: اننا سنعمل على انتزاع اعتراف دولي وقانوني بدولة فلسطين التي ستمثلها في المحافل الدولية منظمة التحرير التي لا يمكن ان تكون هي عضوا كاملا لأنها ليست دولة ولا يمكن الاعتراف بأجسام تمثيلية بصفة دولة وعليه سنسعى للدولة ولو بصفة عضو غير كامل العضوية بالحد الأدنى كخطوة أولية في رحلة تثبيت الحق الفلسطيني الذي سيكون أيلول مجرد بداية لهذه المعركة الوطنية التي سنخوضها في مجلس الأمن والجمعية العامة وحتى المحكمة الدولية وكل المحافل العالمية المهمة والمؤثرة.

واشارة عشراوي ان صفة الدولة غير مكتملة العضوية لا يشكل لنا طموحا ولكنه وبفعل القانون الدولي يشكل صفة متقدمة عن صفة مراقب كما هو الحال عليه.

واكدت ان التخوفات من الاستبدال او الإلغاء او التهميش لمنظمة التحرير هو امر مرفوض وغير وارد بحكم ان ممثلي المنظمة يجلسون الان في الأمم المتحدة والمحافل الدولية تحت (يافطة) دولة فلسطين دون الانتقاص او المس بالمنظمة بل الخطوة ستعزز من دور المنظمة.