الإتحاد العام لشباب فلسطين يطلق حملة فجر الدولة
نشر بتاريخ: 10/09/2011 ( آخر تحديث: 10/09/2011 الساعة: 18:20 )
رام الله -معا- أطلق الإتحاد العام لشباب فلسطين، اليوم حملة فجر الدولة بعنوان الشعوب تريد استقلال فلسطين بالتنسيق مع الحراك الشبابي العربي ومجموعة من الجاليات الفلسطينية والقوى الداعمة لشعبنا في أوروبا وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى قطاعات واسعة من المؤسسات والنقابات والإتحادات المتنوعة على الصعيد المحلي والعالمي.
وتأتي هذه الحملة لدعم القيادة الفلسطينية في التوجه للأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين فيها وخلق تحرك شعبي عالمي لمطالبة الولايات المتحدة الأمريكية بوقف سياسة الكيل بمكيالين من خلال معاملة إسرائيل كدولة فوق القانون والتلويح الدائم بالفيتو .
وقال رئيس الإتحاد معتصم تيم أن مدة الترتيبات لهذه الحملة تجاوزت الستة شهور جرى خلالها التنسيق مع أحرار العالم وأصدقاء شعبنا لإطلاق الحملة في عدد من العواصم العربية والعالمية، تأكيدا على أن قيادتنا وشعبنا لن يتنازلوا عن حق من حقوقهم، فلا يضيع حق وراءه مطالب، مشددا أن المقاومة الشعبية والنضال الدبلوماسي خيارات انتهجها شعبنا وقيادتنا الشرعية وصولا لتحقيق أحلامنا وطموحاتنا، معتبرا أن أحرار العالم يقع على عاتقهم تجييش شعوبهم والضغط على حكوماتهم لصالح القضية الفلسطينية وعكس الصورة الحقيقية لمعاناتنا والتي يحجبها الإعلام الموجه والمتكون من لوبي يهدف لتصوير الحالة الفلسطينية- الإسرائيلية كمعارك وحروب بين قوتين متساويتين وليس كآلة حرب إجرامية متقدمة وهائجة يمثلها الجلاد وهو الإحتلال الإسرائيلي ويستهدف بها شعبنا الأعزل إلا من الإرادة والصمود وحب الحياة.
وشدد تيم على ضرورة التفاف شعبنا بكافة أطيافه والوانه السياسية خلف القيادة الشرعية متجاوزين كافة الخلافات والمنغّصات، معتبرا أن هذه المرحلة تتطلب أكبر التفاف جماهيري دعما لثوابتنا ونصرة لأسرانا.
واعتبر أن اللوبي العربي الشبابي الذي تم تشكيله يهدف للتأكيد على ان فلسطين وعاصمتها القدس تشكل عمق الصراع العربي الإسرائيلي وأن الشباب العربي لن يهدأ ولن يستكين مالم يحقق لفلسطين الحرية والاستقلال.
وأشار تيم الى أن هذه الحملة تتضمن العديد من الفعاليات والجزئيات منها وضع ساعات رقمية على الميادين تذكر بموعد الاستحقاق وتنتظره ثانية بثانية بالإضافة إلى شاشات عرض ضخمة تعرض خطاب الرئيس القادم للجماهير الفلسطينية العريضة.
يذكر أن هذه الحملة ستنطلق في عدد من العواصم في العالم من خلال مؤتمرات صحفية يتم خلالها رفع الأعلام الفلسطينية والخروج بمسيرات جماهيرية تختتم بحملة موازية بعنوان" أطرق الباب" يتم فيها تسليم ممثليات وسفارات كافة البلدان رسائل تعبر عن مطالب الشعوب باستقلال فلسطين وتحقيق الحرية والعدالة لشعبها، وقد تم الإتفاق مع عدد من الفضائيات العربية لتغطية هذه الحملة تغطية شاملة.