الخميس: 05/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

الشيخ عكرمة صبري: إعتقال الشيخ أبوطير جولة أخرى من الضغط على المقدسيين

نشر بتاريخ: 10/09/2011 ( آخر تحديث: 10/09/2011 الساعة: 19:32 )
القدس -معا- أشاد الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في خطبته أمام المصلين المحتشدين في خيمة نواب القدس والوزير السابق، أشاد بصبر المقدسيين وثباتهم في وجه الآلة العسكرية الإسرائيلية، التي ما فتأت تبطش وتقتل وتهدم في أنحاء المدينة المختلفة، إضافة إلى انتهاكها اليومي للمسجد الأقصى وأسفله ومن حوله.

وأشار إلى أنّ ما يحصل من ظلم واستبداد إنما يدل على اقتراب نهاية الإحتلال، فإنّ أشد ساعات العتمة والظلام تكون قبل الفجر والضياء بسويعات. وذكر المقدسيين بأجر المرابطين المحتسبين، وفضلهم على من سواهم من القاعدين المتخاذلين.

كما أشاد الدكتور عكرمة برباط الإخوة النواب والوزير السابق الذين ثبتوا لليوم الـ 436 على التوالي في وجه قوات الإحتلال التي تريدهم مغادرة المدينة، لكنهم رفضوا وقرروا البقاء فيها بعزة وثبات. وطالب المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل للضغط على دولة الإحتلال للرجوع عن قرار سحب هويات النواب والوزير السابق وكذلك سحب قرار إبعادهم، وكذلك دعا للإفراج الفوري عن النائب الشيخ محمد أبو طير الذي عاودت سلطات الإحتلال لاعتقاله من بيته في رام الله حيث كانت السلطات نفسها قد أبعدته إليها بتاريخ 8/12/2010 .

من جهة أخرى، ندد رئيس الهيئة الإسلامية العليا بسياسات الإحتلال التي تستهدف مناهج التعليم الفلسطينية، وقال أنّ المناهج جزء من الهوية الوطنية التي يقررها الفلسطينيون أنفسهم، وهي حق مكفول ضمنته الشرائع السماوية وكافة العهود والمواثيق الدولية. وأهاب بالمؤسسات المقدسية بالوقوف صفاً متماسكاً في وجه هذه الإنتهاكات الإسرائيلية الخطيرة التي تمس حاضر ومستقبل الأجيال المقدسية العربية، وشدد على ضرورة تشكيل مرجعية واحدة للمؤسسات التعليمية تقود المسيرة التعليمية والثقافية إلى بر الأمان.