سياسيون وأكاديميون ونقابيون ايرلنديون يطالبون بدعم الدولة الفلسطينية

دبلن- خاص معا- وجه عدد كبير من كبار رجال السياسة في أيرلندا، وقادة النقابات العمالية، والأكاديميين، وممثلين عن المنظمات غير الحكومية، ومشاهير من الوسط الفني والثقافي، وكافة أطياف المجتمع المدني في أيرلندا دعوة إلى حكومة بلادهم طالبين أن تدعم طلب الاعتراف بدولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة.

جاءت الدعوة من خلال بيان نشرته المجموعة على صفحات كبرى الصحف الأيرلندية "آيريش تايمز" اليوم السبت مرفقا بأكثر من 150 توقيعا لكبار الشخصيات.

تضمن البيان خريطتين توضحان مساحة فلسطين قبل 1948، وما تبقى منها بعد 1967، وبين الخريطتين كتبت المطالب التي يرغب بها الموقعون على البيان البيان من حكومة بلادهم:

في هذه اللحظة الحاسمة نؤمن أنه يجب على أيرلندا:
- أن تدعم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
- أن تشجع غيرها من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على دعم طلب فلسطين
- أن تصوت لصالح فلسطين في الجمعية العمومية للحصول على دولة غير عضو في الجمعية العمومية في حال أفشل طلب العضوية التامة المقدم إلى مجلس الأمن بالفيتو.

تقول رئيسة مجلس إدارة منظمة "صداقة" التي أنشأت عام 2009 في العاصمة دبلن للتضامن مع القضية الفلسطينية ودعمها في أيرلندا وأوروبا ماري كراولي إن البيان "يبعث برسالة مؤثرة للحكومة الأيرلندية تعبر عن إرادة الشعب الأيرلندي، وإن تاريخ أيرلندا حافل بالدعم الذي نفخر به لفلسطين، وإن العلاقة الحميمة والترابط بين الشعبين لا يمكن تجاهلها، وحتى اليوم لا زالت الحكومة الأيرلندية تجسد ذلك من خلال مواقفها الداعمة لفلسطين في المحافل الدولية. وبالتالي سيكون من السخرية أن تتغير تلك السياسة."

وتضيف: "إن قيام دولة فلسطينية استحقاق طال انتظاره، وقد حان الوقت لأن يخاطب المجتمع الدولي بصوت جماعي قوي كل من إسرائيل والولايات المتحدة، ويجب أن تكون أيرلندا واحدة من هذه الأصوات."