الثلاثاء: 28/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوفد الفلسطيني يغادر عمان واستبعاد احتمالية التدهور الامني على الارض

نشر بتاريخ: 18/09/2011 ( آخر تحديث: 19/09/2011 الساعة: 09:25 )
عمّان - موفد "معا" الى نيويورك- اكملت الرئاسة الفلسطينية استعداداتها للتوجه الى الامم المتحدة، فيما غادر جلالة الملك عبدالله الثاني أمس في طريقه إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث يرأس الملك الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد في مدينة نيويورك.

الرئيس ابو مازن اصطحب معه د. نبيل شعث والدكتور صائب عريقات والدكتور احمد الطيبي والدكتور محمد اشتية عزام الاحمد وقيس عبد الكريم ابو ليلي وياسر عبد ربه واكرم هنية ومستشاره السياسي د.مجدي الخالدي ومستشاره الاعلامي عضو اللجنة المركزية نبيل ابو ردينة ووفد صحافي الى جانب الطواقم الفنية التي تعمل في سفارتنا في واشنطن وفي مكتب موفد فلسطين للامم المتحدة في نيويورك بالاضافة الى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د.حنان عشراوي المتواجدة حاليا في الولايات المتحدة.

ومن الانطباع الاولي قبل مغادرة عمّأن، يقول موفد "معا" على طائرة الرئاسة: "ان الجميع هنا مستعد لهذا الحدث التاريخي، وسواء كانت النتيجة النجاح بقرار الدولة او كان الفيتو الامريكي فان الامور لا تبدو في طريقها الى التدهور الامني، بل انها معركة سياسية بحتة بامتياز".

الصحف الاردنية عاشت الحدث من خلال عناوينها ومن خلال كبار كتابها، فقد كتب مصطفى صالح: ان الرئيس الفلسطيني حسم امره لا للتفاوض العبثي مع نتانياهو فيما لا يرى الرئيس الأميركي في الوقت الراهن سوى مصلحته الشخصية المتمثلة بترشحه لولاية ثانية وحاجته لدعم اللوبي الصهيوني، ويبدو أنه على استعداد للذهاب إلى آخر الدرب لسد المنافذ أمام الطلب الفلسطيني إرضاء لناخبيه الصهاينة.

اما اسامة الرنتيسي فكتب في صحيفة "الغد" يتساءل لماذا امريكا واسرائيل وحماس ضد خطوة الرئيس ابو مازن التوجه للامم المتحدة فقال: انتظرت حركة حماس عدة أشهر حتى أوقفت التضارب في موقفها من قرار السلطة الفلسطينية بالذهاب إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف أممي بالدولة الفلسطينية المستقلة، وأعلنت عبر المجلس التشريعي في غزة، والذي يضم أعضاءها فقط، موقفها الرافض للخطوة الفلسطينية.

كتّاب اخرون قالوا ان طريق الدولة ليست سالكة لكن العرب يملكون الحل. وان على العرب ان يضغطوا على امريكا لتوقف ضغطها على ابو مازن، وبالتالي ان يدخلوا في اللعبة.

هذا ويلقي جلالة الملك خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يستعرض خلاله رؤيته حيال التطورات التي تشهدها الساحة العربية، وسبل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، إضافة إلى عدد من القضايا العالمية.

وفي اشارة الى تهديدات اسرائيل بالتدهور الامني على الارض وتكثيف اعتداءات المستوطنين، استبعد مسؤول فلسطيني كبير احتمالية التدهور الميداني، وقال: ان السلطة لن تمنح الاحتلال فرصة لايقاع الاذى بشعبنا.