الخميس: 18/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من الشباب الألماني يختتم زيارة لمدينة رام الله

نشر بتاريخ: 31/10/2006 ( آخر تحديث: 31/10/2006 الساعة: 17:18 )
رام الله- اختتم وفد من الشباب الألماني، أمس، زيارة لمدينة رام الله، نظمت بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية بالمدينة.

وتأتي زيارة الوفد الشبابي الألماني لرام الله، ضمن جولة مطولة قاموا بها في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، وطوال ثمانية أيام تختتم غداً الأربعاء.

وضم الوفد مجموعة من طلبة الجامعات الألمانية، إلى جانب إعلاميين وقانونيين وغيرهم من يعملون مع جمعيات ومؤسسات تعمل في مقاطعة بادن ووتريمبيرغ الألمانية.

وزار الوفد مكتب الممثلية الألمانية في مدينة رام الله، والتقوا فيها بنائب الممثل الألماني، حيث قدم لهم شرحاً مفصلاً عن العلاقات التي تربط الممثلية الألمانية بالسلطة الفلسطينية وطبيعة الأعمال التي تنفذ، وإدارة ورعاية وتمويل عدد من المشاريع والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني.

كما زار الوفد مقر مؤسسة كونراد أديناور والتقوا بالعاملين فيها، واطلعوا على طبيعة عملها في الأراضي الفلسطينية، ونوع الخدمات والمساعدات التي تتلقاها وتقدمها للفلسطينيين.

وقدم مختصون من وحدة دعم المفاوضات، عرضاً لمدة ساعة، حول مسار عمل جدار الفصل الذي تقيمه سلطات الإحتلال على جزء كبير من الأراضي الفلسطينية.
وتخلل العرض استعراض للبؤر الإستيطانية وتغلغلها في الأراضي الفلسطينية وعملية فصل المدن والقرى وعزل القدس عن باقي المدن.

وتركزت أسئلة واستفسارات الوفد الشبابي الألماني خلال العرض، عن أفق إحلال السلام في المنطقة في ظل تواصل الإحتلال الإسرائيلي وتصاعد وتيرة الإعتداءات، وجرى نقاش مطول عن الموضوع.

من جهة أخرى، زار الوفد الشبابي معهد الحقوق في جامعة بيرزيت، والتقوا بمدير دائرة البرامج والبحث القانوني في المعهد، جميل سليم.

واستعرض سليم القوانين المعمول بها في النظام القضائي الفلسطيني، وقدم لهم عرضاً عن عمل معهد الحقوق وتاريخ جامعة بيرزيت، والخدمات التي يقدمها المعهد للطلبة وغيرهم من رجال القانون والمستفيدين.

والتقى الوفد في جامعة بيرزيت، مع ممثلين شبابيين من المركز العالمي للسلام والتعاون، ومجلس بادر الشبابي.

وجرى نقاش مطول مع الوفدين الألماني والفلسطيني عن الأوضاع الراهنة، وسبل إحلال السلام، واستعراض للحريات المتداولة في البلدين.

وقدم مجموعة من الشبان الألمان مداخلات ركزت على دور الشباب في الرقي بالمجتمعات، فيما شدد الشبان والشابات الفلسطينيين على دور الإحتلال الإسرائيلي وبناء الجدار والإستيطان، في هدم كل أفق لإقامة دول فلسطينية جنباً إلى جنب مع الإسرائيليين.

وشارك الوفد الألماني في ختام جدول زيارته لمدينة رام الله، في احتفال رسمي للممثلية الألمانية نظم في المدرسة الكاثوليكية، لمناسبة احتفالات جمهورية ألمانية يومها الوطني، حيث نظم الحفل وسط حضور رسمي بارز من السياسيين والإقتصاديين الفلسطينيين، وعدد من القناصل وممثلي المؤسسات الأجنبية العاملة في رام الله.