الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

هنية: لا يمكن القبول بدولة مقابل التنازل عن الحقوق

نشر بتاريخ: 30/09/2011 ( آخر تحديث: 30/09/2011 الساعة: 20:51 )
غزة - معا - قال إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة اليوم الجمعة، نحن مع إقامة الدولة الفلسطينية على أي أرض محررة، ولكن دون الاعتراف بالاحتلال أو التنازل عن شبر من أرض فلسطين كونها ارض وقف إسلامي لا يمكن لأحد التصرف بها، معتبراً التحرك الذي يجري بشكل "منفرد" ودون مشاورات وتوافق وطني واعتراف بالاحتلال الإسرائيلي على 78% من ارض فلسطين سيصل لطريق مسدود.

واضاف هنية خلال استقباله وفدين كويتي وتونسي ان الشعب الفلسطيني قاتل وجاهد أكثر من 60 عاماً من أجل تحرير الأرض وإقامة الدولة وعاصمتها القدس فهذا هدف لكل الشعب الفلسطيني ولكن ما نرفضه هو أننا لا يمكن أن نقبل بدولة مقابل التنازل عن شبر من ارض فلسطين أو الحقوق الثابتة خاصة حق العودة.

ورأى رئيس وزراء الحكومة المقالة أن الدول لا تقام بالقرارات بل الحقوق تنتزع، لا سيما وأن الفلسطينيين يواجهون عقلية "عقدية تلمودية"، لذا أي تحرك دون مشاورات مع الشعب الفلسطيني وقيادته المنتخبة سيكون مجزوءا وضرره أكبر من نفعه، قائلا :"نحن مع دولة تعكس كرامة الشعب الفلسطيني فنحن لا نتسول دولة ولا نجري خلف أحد بل صامدون ومرابطون والدولة آتية آتية ونشعر بالنصر بات قريبا".

من جهته أكد رئيس الوفد الكويتي وليد العنجري رئيس جمعية الرحمة الكويتية بغزة على مواصلة دعم فلسطين وأهلها بمختلف المشاريع، مشيراً إلى المشاريع التي قدمتها الجمعية في الفترة السابقة والمشاريع التي تنوي تقديمها في مجال الإعمار والزراعة والري وغيرها.

ودعا العنجري إلى ضرورة إرسال الأموال التي وُعدت بها فلسطين معتبراً أنه من المعيب أن تجمد تلك المليارات وأهل غزة لا يزالوا يعانون من الحصار وآثار العدوان حتى اللحظة.

من جانبه نقل قيس بو زيد أحد أعضاء قافلة الكرامة التونسية دعم ونصرة الشعب التونسي كله للفلسطينيين، مؤكداً أن القضية الفلسطينية باتت الشغل الشاغل لكل التونسيين وأن الكل يتنافس لتقديم الدعم والنصرة لها.