بمشاركة فتح وحماس- العشرات يضربون عن الطعام بغزة تضامنا مع الاسرى

غزة - تقرير معا - شاركت القوى الوطنية والإسلامية بما فيهم حركتي فتح وحماس صباح اليوم الاثنين في خيمة الاعتصام المقامة أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر والإضراب عن الطعام، تضامنا مع الأسرى في السجون الذين يخوضون إضرابا عن الطعام منذ أسبوع.

الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس أكد أن المقاومة هي الوسيلة الوحيدة والأفضل لمقاومة وطرد الاحتلال الإسرائيلي، وتبقى المقاومة أقوى لنزع الحقوق لان الشعب الفلسطيني يرابط منذ 20 عاما كل ما فعل مع الاحتلال وفي النهاية يقول الجميع وصلنا إلى طريق مسدود.

وقال :" لسنا أمامنا سوى أن نقاوم الاحتلال وأن نتوحد خلف برنامج المقاومة بكل أشكالها وإنهاء الاحتلال حينها يرتاح الجميع من الاحتلال".

وأكد أن ما يجري في السجون من إضرابات عن الطعام واخذ الحقوق بالأمعاء الخاوية وسيلة ناجحة ونحن خلفهم موحدون ومع مطالبهم، ونقول للأسرى اثبتوا وخذوا حقوقكم بكل الأدوات"، مطالبا العالم أن يلجم العدو عن التملص من حقوقه البسيطة للأسرى.

الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قال اعتقد أن هذه المعركة التي يخوضها الأسرى في السجون تضحية كبيرة وجهد كبير يقدموه من اجل أن يعيشوا حياة كريمة وكرسالة يرسلوها للاحتلال بأنهم لمن يقبلوا بهذا الوضع، وان ما يجري خارج السجون من تضامن شعبي عام يدلل أن قضية الأسرى قضية مركزية وذات بعد وطني شامل لا يوجد أي خلافات بشأنها.

صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية قال ... نحن في هذا الاعتصام تضامنا ودعما وإسنادا لمطالب الأسرى البواسل الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في حرمانهم من الحقوق الإنسانية إذا كان على صعيد المطالعة والقراءة والزيارات والتفتيش العاري والعزل الانفرادي هذه الممارسات عنصرية صهيونية يقاومها الأسرى بالإضراب عن الطعام.

وأكد ناصر انه لا سلام إلا بإطلاق سراح الأسرى، داعيا إلى تحريرهم وإطلاق سراحهم.

مريم أبو دقة احد القيادات النسوية قالت :"لن نخذل الأسرى في إضرابهم المفتوح وكل الشعب موحد خلف الأسرى وسنخوض المعركة بكل الإشكال وسنكون معهم".

محمود الزق القيادي في جبهة النضال الشعبي يقول:" تاريخ الحركة الأسير تاريخ بطولي مليء بالنضالات وسنقف مع الأسرى بكل ما لدينا من قوة".

والدة الأسير هاني حسن داود المحكوم 10 سنوات تقول:"محرومون من زيارة أبنائنا والكنتينة والفورة ممنوعة وهم مضربين عن الطعام منذ أسبوع ونحن متضامنين ومضربين عن الطعام مثلهم".

وناشدت العالم ومجلس الأمن بالتدخل لحماية أبنائهم.

وأوضح المسؤول الإعلامي في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية نشأت الوحيدى أن خيمة الاعتصام تهدف لإيصال رسالة للاحتلال والعالم كافة بأن الأسرى ليسوا وحدهم في معركتهم مع الاحتلال الإسرائيلي، وأن الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه وفصائله وفئاته يقف إلى جانبهم.

وأضاف الوحيدى أنها تأتي أيضا لإسناد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لأبشع أساليب القمع الإسرائيلية، بالإضافة إلى القرارات العنصرية التي تفرضها إدارة السجون عليهم وبإشراف رسمي من قبل الحكومة الإسرائيلية، ولتفعيل الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي لخلق صوت عربي ضاغط على المنظمات الدولية عن طريق إلزام إسرائيل على احترام حقوق الإنسان والنصوص والمواثيق الدولية والإنسانية.

وقال ان عدد المتطوعين والمضربين عن الطعام وصل إلى ما يقارب 50 عضوا اليوم.