"دور الصحافة في تعزيز ثقافة المجتمع" ندوة بغزة نظمها المكتب الاعلامي

غزة-معا- نظم المكتب الإعلامي الحكومي بالحكومة المقالة بالتعاون مع وزارة الثقافة ندوة إعلامية بعنوان "دور الصحافة في تعزيز ثقافة المجتمع " وذلك ضمن معرض "فلسطين الدولي للكتاب 2011 فلسطين تقرأ رغم الحصار" والذي افتتحته وزارة الثقافة المقالة في الخامس من أكتوبر على أرض الشاليهات بغزة، بحضور عدد من الإعلاميين والمثقفين .

وافتتحت الندوة بكلمة للدكتور حسن أبو حشيش رئيس المكتب الإعلامي الحكومي المقال بكلمة ثمن من خلالها دور وزارة الثقافة في خدمة المجتمع، مشيرا إلى أن هذا المعرض جاء في ظل حدثين مهمين أولهما إضراب الأسرى وما يترتب عليه من واجب لأصحاب الرأي والقلم بتوضيح ملامح البطولة والصمود وإبراز معاناة الآلاف الأسرى داخل السجون الإسرائيلية من أطفال ونساء ومرضى .

وطالب أبو حشيش بضرورة تضافر الجهود من اجل إبراز معاناتهم للحصول على حقوقهم، كما طالب وسائل الإعلام بان تكون لاعب أساسي في تحقيق المصالحة وتعزيز ثقافة الوئام والمصالحة .

من جانبه أكد الدكتور طلعت عيسى رئيس قسم الصحافة على أهمية الإعلام في حياتنا باعتباره مؤشر فعال وخطير حيث أصبح المحرك الأول للشعوب للتعرف على ما يدور حولها، مشيرا إلى أن الإعلام له الأثر في توسيع مدارك الجمهور بتزيدهم بالإخبار الصحيحة والمعلومات والحقائق .

وأشار عيسي إلى أن الفرد أصبح إعلاميا ومحرك للشعوب بدليل الثورات العربية وتغييرها للأنظمة الحاكمة، مؤكدا على أن الإعلام مهم جدا بالنسبة لنا لإبراز قضيتنا بما تشمله من قضايا الأسرى واللاجئين مشددا على ضرورة إبراز قضية الأسرى ليس بشكل أرقام بل معاناة ذويهم ومعاناتهم داخل السجون .

في حين تحدث محمد أبو شرخ مدير شبكة أمين عن تاريخ وسائل الإعلام وارتباطها منذ دخولها الوطن العربي بوجود المثقف والمناضل والثائر لتغيير البلاد العربية حيث أصبح الفرد بإمكانه الوصول إلى ما يريد عبر الانترنت وأن رجع الصدى يكون بشكل فوري وعاجل على غير ما كان في الماضي من أن رجع الصدى يكون قليل بل أحيانا معدوم .

وأوضح أبو شرخ على أن الانترنت أتاح للفرد حرية اختيار ما يريد في اي وقت يشاء، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قد عمل على إنشاء وحدة خاصة للإعلام الجديد بتكلفة 6 مليون شيكل بهدف كيف يمكن منع الفلسطينيين والعرب من استخدام الإعلام الجديد خلال المعركة القادمة لان الإعلام الصهيوني يعتمد على السيطرة على الرواية وعدم استخدامها ضد المصلحة الإسرائيلية ..

وأوضح أبو شرخ إلى أن هناك تحديين أمام المتصفح للانترنت أولها ضرورة التأكد من مصداقية المعلومة المنشورة على الانترنت وضرورة التفكير بالطرق التي تؤكد مصداقيته كسمعة الموقع ومدى تداول المعلومة التحدي الأخر كيفية التعامل مع هذا الكم من المعلومات حيث يحتاج إلى وقت هائل.