الإثنين: 13/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو ردينة:عباس وهنية لم يتفقا- البرغوثي: اتفقا - ووزيرة الخارجية الامريكية تقول نفضل حماس داخل السلطة على حماس خارجها

نشر بتاريخ: 06/11/2006 ( آخر تحديث: 06/11/2006 الساعة: 23:40 )
غزة- معا- تقرير-انتهى اجتماع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية في غزة بعد قطيعة امتدت لاشهر بين الرجلين وسط تضارب في الانباء حول تعثر الطرفين في التوصل الى اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية , في حين اكدت مصادر اخرى ان اللقاء كان ايجابيا وتم الاتفاق على نقاط كثيرة تتعلق بتشكيل تلك الحكومة.

وقال الدكتور مصطفى البرغوثي في حديث لوكالة "معا" ان الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية اتفقا على مجمل القضايا المتعلقة بتشكيل حكومة وحدة وطنية في حين قال المتحدث باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة ان الرئيس محمود عباس ورئيس الورزاء لم يتوصلا الى اتفاق حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

واضاف ابو ردينة في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة عقب اجتماع الرئيس برئيس الوزراء وبحضور الدكتور مصطفى البرغوثي " ان الطرفين لم يتوصلا الى اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية وان هناك بعض النقاط بحاجة الى الدراسة وسيعقد اجتماع اخر غدا لبحث هذه التطورات.

ووصف الدكتور البرغوثي اللقاء بالايجابي والبناء , قائلا " اتفق الطرفان على برنامج واليات ومواعيد للبدء بتفعيل منظمة التحرير , والعمل لدفع ووقف العدوان الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية وان لقاء سيعقد خلال اليومين القادمين لاستكمال المشاورات, وانه لم يتسنى للطرفين الاتفاق على جميع القضايا العالقة والخاصة بتشكيل الحكومة وترشيح رئيس وزراء جديد , واستقالة الحكومة الحالية وتكليف حكومة جديدة كلها بحاجة الى وقت لاستكمالها".

واشار البرغوثي ان حركة حماس قدمت عدة اسماء لرئاسة الحكومة الجديدة وهي قيد البحث بين الطرفين , دون الادلاء باي منها".

وقالت مصادر مطلعة في رام الله ان الرئيس طلب من حماس ترشيح ثلاثة اسماء لمنصب رئاسة الوزراء القادمة , ليختار هو واحدا منها.

وكانت حركة حماس رشحت الدكتور باسم نعيم وزير الصحة لشغل المنصب الا ان الرئيس لم يوافق عليه حسب ذات المصدر.

من جهتها قالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندليسا رايس نفضل حماس داخل السلطة على حماس خارجها تجوب الشوارع وترتكب عمليات ارهابية .

واضافت "إنها ليست واثقة أنه من الأفضل أن يتجول عناصر حماس ملثمين في الشوارع ويحملون البنادق، بالمقارنة مع المنافسة على أصوات ناخبين ملزمين بتقديم التقارير لهم".

وجاءت أقوالها هذه، قبل الإنتخابات النصفية في الولايات المتحدة بيوم، رداً على وجهة نظر تشير إلى أن السياسة الأمريكية لنشر الديمقراطية في العالم تؤدي في كثير من الحالات إلى نتائج سيئة للأمريكيين.