الأحد: 27/04/2025 بتوقيت القدس الشريف

محافظ الخليل كامل حميد يستقبل وفدا برلمانيا من اليسار الفرنسي

نشر بتاريخ: 27/10/2011 ( آخر تحديث: 27/10/2011 الساعة: 15:32 )
الخليل- معا -استقبل محافظ الخليل كاملل حميد في مكتبة وفدا من اليسار الفرنسي ضم عددا من البرلمانيين في مجلس الشيوخ ورؤساء بلديات وأعضاء من قيادة المكتب الوطني لحزب اليسار، وأطلعهم على الانتهاكات الإسرائيلية في المحافظة وآخر التطورات السياسية.

بداية رحب المحافظ حميد بالوفد مقدما لهم التهاني بالفوز بأغلبية المقاعد في مجلس الشيوخ الفرنسي، مشيدا بمواقف فرنسا المميزة وبالدعم الفرنسي للشعب والسلطة الفلسطينية مشددا على أهمية هذه الزيارة التي تساهم في توطيد العلاقات وتفتح آفاق للتعاون في كافة المجالات وتعطي المجال للتعرف على حقيقة ما يجري على الأرض بالمحافظة.

وقدم المحافظ حميد شرحا تفصيليا حول الوضع العام بالمحافظة مشيرا إلى كونها تختلف عن غيرها من المحافظات الفلسطينية بوجود الاستيطان في قلب البلدة القديمة من المدينة مستعرضا اعتداءات المستوطنين المتكررة على المواطن الفلسطيني والتي كان آخرها الاعتداء والتحريض على الأسرى المحررين الذي أفرج عنهم من سجون الاحتلال في صفقه التبادل الأخيرة من قبل عضو الكنيست الإسرائيلي باروخ مار زيل بإعطاء جائزة لمن يقتل الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية على مرأى ومسمع من جنود الاحتلال وتحت حمايتهم بالإضافة إلى حديثة عن سياسات الهدم التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين من خلال اعتداءاتهم المتكررة على المواطنين والمزارعين والرعاة ومحاولاتهم الاستيلاء على أراضيهم ومصدر رزقهم والتوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي والاغلاقات والحواجز وبناء الجدار الفاصل وغير ذلك من الممارسات التي تقود المنطقة إلى دوامه من العنف.

كما طالب المحافظ البرلمانيين الفرنسيين بالضغط على حكومتهم بدعم الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة، منوها انه لا يمكن تحقيق السلام بالشرق الأوسط والمنطقة طالما لم نحصل على اعتراف دولي، مؤكدا أن التوجه إلى الأمم المتحدة لان إسرائيل تتنصل في تنفيذ ما عليها من التزامات واستحقاقات مترتبة عليها والاستمرار بالتوسع الاستيطاني وفشل المفاوضات.

من جانبه شكر الوفد الفرنسي المحافظ على حفاوة الاستقبال، مشيرين إلى أن هدف الزيارة من أجل الاطلاع على الوضع على أرض الواقع وفتح قنوات اتصال مع الحكومة والشعب الفلسطيني من أجل تقديم الدعم للقضية الفلسطينية.