المكتب الوطني يرصد انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه خلال اسبوع

جنين- معا - ردا على قبول فلسطين عضوا في منظمة التربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو"، سارعت حكومة الإحتلال الإسرائيلي الى اتخاذ سلسلة عقوبات تمثلت بإعتزامها بناء 2000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وبتجميد تحويل أموال الضرائب الفلسطينيه، التي تجبيها اسرائيل لصالح الخزينة الفلسطينية، وأطلقت العنان لجيشها ومستوطنيها لارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني فتقتل وتشرد وتهدم منازل وتستولي على الأرض وتقتلع اشجار وتزوير التاريخ وتحاول السيطرة على العقارات والممتلكات الفلسطينية في عدة مناطق بالقدس، والاعتداء المتواصل على المقدسات الإسلامية والمسيحية رافعين شعارات"دفع الثمن"و "الموت للعرب".

وقد تمثلت الإنتهاكات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين في كافة المحافظات الفلسطينية على النحو التالي في الفترة التي غطاها تقرير صادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان.

القدس: سلمت سلطات الاحتلال مواطنين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى إخطارات بهدم منازلهم، إخطارات الهدم توزعت على أحياء عين اللوزة ووادي ياصول في بلدة سلوان، حيث سلمت لعائلات العباسي وأسر مقدسية أخرى وتتضمن إشعارًا بهدم تلك المنازل، كما هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مساكن في منطقة الخان الأحمر شمال شرق مدينة القدس المحتلة تعودان لعائلة بعران، وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس،أيضا منزلا في حي 'الشيخ عنبر بحي الطور المطل على القدس القديمة بحجة البناء دون ترخيص،حيث تمنع سلطات الاحتلال المقدسيين في منطقة الطور 'جبل الزيتون' من البناء على أراضيهم بحجة أنها مناطق خضراء يمنع البناء فيها، فيما تعتزم بلدية الاحتلال مصادرة هذه الأراضي لصالح إنشاء حدائق تلمودية، فيمااعتدت، مجموعة من اليهود المتطرفين من الذين يحملون اسم عصابات 'دفع الثمن' على مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية غربي القدس المحتلةوكتب المتطرفون على شواهد القبور وجدران المقبرة شعارات عنصرية من أبرزها 'دفع الثمن' "الموت للعرب" و"جفعات أساف"- اسم مستوطنة في الضفة الغربية وهو الشعار الذي عادة ما يستخدمه المستوطنون بعد إحراق المساجد والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

سلفيت : استشهد المواطن عبد المطلب محمد حكيم "45 عاما" من قرية ديراستيا الى الغرب من سلفيت، ، بعد دهسه من قِبل مستوطن على مدخل مستوطنة رفافا غرب القرية خلال عودته من قطف ثمار الزيتون.

طولكرم: منع جنود الاحتلال المتمركزين على بوابة مستعمرة 'سلعيت' المقامة على أراضي كفر جمال ، مزارعي كفر جمال جنوب طولكرم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية الواقعة خلف جدار الفصل العنصري، ما حرمهم من قطف ثمار زيتونهم. وأعادوهم تحت تهديد السلاح .

نابلس: هاجم عشرات المستوطنين المزارعين في قرية عزموط شرقي نابلس، ومنعوهم من قطف الزيتون بالقرب من مستوطنة "الون موريه"،في حين هدمت سلطات الاحتلال 'كرفانا' وصادرت كل ما يحوي محيطه في قرية اللبن الشرقية شرق المحافظة، واحرق مستوطنون متطرفون ، جرارًا زراعيًا بقرية عقربا جنوب نابلس ، بين بلدتي يانون وعقربا، كمااقتلع مستوطنون من مستوطني مستوطنة 'يتسهار' ، عشرات أشجار الزيتون من أراضي قرية مادما جنوب مدينة نابلس وقاموا بكتابة شعارات باللغة العبرية معادية للعرب.

رام الله: أصيبت مسنة بجروح برأسها بعد أن رشقها عدد من المستوطنين بالحجارة أثناء قيامها بقطف ثمار الزيتون في أرضها، في قرية مخماس الواقعة جنوب شرق رام الله، ما أدى إلى إصابتها بجروح في رأسها،وتَدفقَ العَشرّات مِن المُستوّطنيّن الأسِرائيلّيين الى مُستوّطنَة جِفعَات أسَاف قُرّب مَدّينة رَام الله في الضِفة الغَربَية عَدداً مِن المُستَوّطنيّن المَتَطرّفِين شُوّهدّوا وَهُم يَحمّلِوّن الأسَلِحة النَارِية مِثل بَنادق أم-16 ويُؤدُون الصَلّوات في مُستوّطَنة جِفعَات أسَاف القَرّيبة مِن مُستوّطنَة بيت إيل المَتشددة دِينياً في شِمال شَرق القُدس مِن مَدينة البيرة, و

الأغوار: قال مجلس قروي المالح والمضارب البدوية في الاغوار أن ما يسمى بسلطة الطبيعة الاسرائيلية لاحقت الرعاة ومنعتهم من ايصال المياه الى مضاربهم ومواشيهم في خربة جباريس في الاغوار ومنعت المواطن يوسف الخضور من ري مواشيه وهددته بمصادرة جراره الزراعي محذرة اياه دخول هذه المنطقة رغم انها مملوكة لعائلته.من جانب آخر قال المجلس ان مستوطنين من مستوطنة "ميخولا" المجاورة حاول منع المزارعين من خربة الحمة من حراثة اراضيهم للزراعةوأوقفت'شركة 'مكروت' الإسرائيلية تزويد المياه التي يستخدمها أهالي منطقة عين البيضا في الأغوار الشمالية للري و حاول مستوطنو 'مسيكوت' مصادرة أرض تعود إلى المواطن ماجد يونس الفقهاء ادعوا ملكيتها.

الخليل:اعتدت مجموعة من المستوطنين على أهالي خربة بير العد جنوب شرق محافظة الخليل ، بحماية من جيش الاحتلال وعشرات المستوطنين بقيادة المتطرف اليهودي المدعو "يعقوب داليا حيث" اقتحمت الخربة، وباشرت الاعتداء على أهاليها بالضرب المبرح بالهراوات والعصي والأيدي، ووقع عراك بين الأهالي والمستوطنين، وأصيب جراء ذلك عدد من سكان الخربة برضوض وجروح،ونفذ عشرات المستوطنين المتطرفين في الخليل بمرافقة جيش الاحتلال، عمليات عنف وعربدة ضد أهالي منطقة البقعة شرقي المدينةو مستوطني 'كريات أربع' و'خارصينا'، يرافقهم عشرات من جنود الاحتلال، والكلاب البوليسية، هاجموا منازل المواطنين المحاذية، والتي تعود ملكيتها لعائلات جابر والرجبي والقيمري، وكسروا زجاج مركباتهم، ونوافذ منازلهم، وأخرجوا بعض قاطنيها للعراء، وأجروا عمليات تفتيش وعبثوا فيها

كما خربت جرافات الاحتلال ، شبكة للكهرباء الرابطة بقرية المفقرة المهددة بالاستيطان جنوب محافظة الخليل و تعمدت تخريب أعمدة الكهرباء الرابطة بين قرة التوانة والمفقرة القريبة من مستوطنة "معون" جنوب الخليل وبلغ طول شبكة الكهرباء التي تم تخريبها تقدر ب800 متر، بحجة وقوع القرية في المنطقة المصنفة (ج) وتمنع الانشطة الفلسطينية داخلهاوقام العشرات من جنود الاحتلال الاسرائيلي ، بمنع عائلات فلسطينية من بلدة سعير من قطف ثمار محصول الزيتون وذلك بالقرب من الشارع الالتفافي (رقم 60) الواصل مستوطنة كريات اربع بمجمع مستوطنات غوش عتصيون وتم طردهم من ارضهم ومنعهم من قطف الزيتون وهددوهم باطلاق النار تجاههم ان لم يغادروا ارضهم . وسلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المزارع علي صالح أبو عودة جابر، إخطاراً لجرف أرضه الواقعة في منطقة البقعة شرق الخليل،و مساحة الأرض المهددة بالتجريف تبلغ أربعة دونمات تقريباً، وطاردت قوات الاحتلال يرافقها موظفون في شركة المياه الإسرائيلية 'مكروت' المزارعين في منطقة البويرة المحاذية لمنطقة البقعة شرق الخليل، ومنعتهم من العناية بمزروعاتهم ،بأن المستوطنين زادوا عدد الكرفانات التي نصبوها في أراضي المواطنين بمنطقة البويرة حيث وصل عددها إلى 10 كرفانات حتى الآن.

بيت لحم: رشّ مستوطنون من مستوطنة عصيون المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم، الغاز على أسرة المواطن سعود محمد حسن أسعد من قرية ارطاس في بيت لحم أثناء تواجدهم في أرضهم القريبة من منزلهم قبالة المستوطنة بأن عددا من مستوطني عصيون باغتوا أسرة أسعد أثناء تواجدها قرب منزلها في خربة بيت اسكاريا الواقعة وسط تجمع مستوطنة عصيون، وقاموا برشهم بالغاز، ما أدى الى إصابتهم جميعا بحالات اختناق، نقل على إثرها الطفل سعد (10 سنوات) الى مستشفى الجمعية العربية للتأهيل في بيت جالا،واجتاح 150 الف مستوطن شمال مدينة بيت لحم، واغلقوا الطريق المؤدي الى قبر راحيل على المدخل الشمالي للمدينة، في ذكرى وفاة راحيل، ومنعوا تنقل السيارات.