الأحد: 27/04/2025 بتوقيت القدس الشريف

رئيس اتحاد الغرف الفلسطينية يستقبل وفدا فرنسيا

نشر بتاريخ: 16/11/2011 ( آخر تحديث: 16/11/2011 الساعة: 14:37 )
رام الله- معا- زار غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة وفدا فرنسياً من محافظة رون ألب ضم كل من برنارد سولاش نائب رئيس مجلس المحافظة ونائبه لشؤون العلاقات الدولية بواساك.

وكان في استقبالهم رئيس اتحاد الغرف الفلسطينية احمد هاشم الزغير ونائب رئيس الاتحاد رئيس غرفة محافظة رام الله والبيرة خليل رزق وأمين سر الاتحاد رئيس غرفة الخليل غازي الحرباوي وزاهر الحميدات وبسام رباح وعبد الغني العطاري أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة إضافة إلى أمل المصري وريم نجار من هيئة المناطق الصناعية وكل من الوكيل المساعد في وزارة الاقتصاد د.حازم الشنار والمسئول عن العلاقات الثنائية في الوزارة ريان درويش والمدير العام لغرفة رام الله ومدراء الأقسام في اتحاد الغرف الفلسطينية.

وفي بداية اللقاء تحدث احمد الزغير رئيس الاتحاد مرحباً بالوفد الزائر كما قدم فكرة عامة عن أهمية العلاقة بين فلسطين وفرنسا وبين غرفة باريس والغرفة التجارية العربية الفرنسية.

ثم تحدث رئيس غرفة تجارة رام الله السيد خليل رزق عن تاريخ الغرف التجارية الفلسطينية واتحاد الغرف منوهاً إلى أن غرفة تجارة القدس وهي أقدم غرفة تجارية في فلسطين تم تأسيسها عام 1928م وأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت قراراً بإغلاقها منذ أكثر من عشر سنوات، ثم تحدث عن المشاكل التي يعاني منها الاقتصاد الفلسطيني سواء فيما يتعلق بالسيطرة الإسرائيلية على المعابر ومشاكل التصدير للخارج وعدم انفتاح أسواقنا على الأسواق العالمية التي نحن بحاجة إليها خاصة السوق الفرنسي.

وتمنى أن يكون هناك علاقات متميزة بين الغرف الفلسطينية والغرف والمؤسسات الاقتصادية الفرنسية وحيث أن الوفد الفرنسي يمثل منطقة الألب الفرنسية نتمنى أن يكون هناك علاقة اقتصادية بيننا وبينهم من اجل بناء علاقة اقتصادية قوية معهم لخدمة اقتصاد الجانبين.

كما تحدث رئيس غرفة الخليل غازي الحرباوي عن بعض الصعوبات التي تواجه تجارتنا مع الخارج بما فيها التجارة مع فرنسا حيث انه ووفقاً لاتفاقية باريس الاقتصادية يعتبر الجانب الإسرائيلي مسيطراً سيطرة كاملة على المعابر والحدود الأمر الذي أدى إلى ارتفاع في تكاليف الشحن والنقل نتيجة التحميل والتنزيل على المعابر والحدود بما فيها المعابر التجارية التي شكلت مؤخرا مع مناطق السلطة الفلسطينية. هذا إلى جانب الخسائر التي تتحملها الشركات نتيجة التأخر في إجراءات التخليص والنقل سواء من حيث دفع الأرضيات في الموانئ أو تلف جزء كبير منها قبل وصولها إلى المنطقة المستهدفة بسبب إجراءات التخليص والفحص الأمني التي تخضع لها فقط السلع والمنتجات المستوردة للسوق الفلسطيني بينما السلع المستوردة للسوق الإسرائيلي لا تخضع لمثل هذه الإجراءات.

كما أشار الحرباوي إلى أن الاقتصاد الفلسطيني لديه العديد من الصناعات التي يستطيع أن يصدرها للخارج متمنياً على الوفد الزائر المساعدة في تسهيل تصدير مثل هذه المنتجات وان يتم فتح الأسواق الخارجية أمامها وان يتم منحها الامتيازات والتفضيلات اللازمة لدخول الأسواق العالمية خاصة الأسواق الفرنسية والأوروبية. كما تمنى على الجانب الفرنسي المشاركة في المعارض التي تقام في فلسطين وان تتاح الفرصة أمام المنتجات الفلسطينية للمشاركة في المعارض التي تقام في فرنسا.

وتحدث برنارد سولاش نائب محافظة رون ألب الفرنسية والمسؤول في الحزب الاشتراكي الفرنسي معرفاً بمنطقة الرون ألب التي تعتبر المنطقة الثانية في فرنسا من حيث المساحة والسكان والنشاط الاقتصادي كما أنها تعتبر المنطقة الأولى على مستوى البحث والتطوير حيث يوجد فيها الكثير من التخصصات التي منها ما يتعلق بقطاع الطاقة الهيدرولوجيكية والطاقة المستجدة والطاقة النووية والتكنولوجيا الحيوية والصحة إضافة إلى تخصصات الإدارة والاقتصاد.

وأضاف بان عمل الغرف وتنظيمها يتشكل عندها على مستويين الأول محلي وهي الغرف التي تعنى بالأشياء المحلية وتعتبر من ناحية الحجم اكبر من غرفة باريس أو الغرفة الإقليمية وهناك مستوى أخر على مستوى الإقليم حيث يتم تشكيل غرفة لكل إقليم حسب التقسيمات المتبعة منذ زمن نابليون والتي تحدد لها الصلاحيات والمسؤوليات التي من ضمنها دعم الاقتصاد للشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وأشار بأنه يوجد لدى محافظته مؤسسة اسمها رونالد انترناشونال تساعد في عمليات الاستيراد والتصدير من المنطقة إلى كافة دول العالم وهي تعتبر الشريك الأكبر للمساعدة في التبادل التجاري والاقتصادي مع فلسطين.

وفي هذا الجانب أشار السيد سولاش بان الهدف من زيارة فلسطين هو تعزيز التبادل الاقتصادي بين منطقته وفلسطين واقترح على الجانب الفلسطيني إنشاء هيئة تعاون اقتصادي مشترك تكون تحت مظلة الاتحاد العام للغرف التجارية الفلسطينية لتكون بذلك إحدى الوسائل لتعزيز وبناء علاقات تجارية قوية بين البلدين خاصة في مجال تبادل الخبرات وتنفيذ المعارض والتدريب والمساعدة في تسهيل مهام الشركات سواء في مجال الاستيراد أو التصدير وفتح الأسواق. وقد أبدى الجانب الفلسطيني استعداده لدراسة الموضوع والرد عليه خلال الفترة القريبة.