الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد ياباني يمثل 13 مؤسسة يغادر رام الله بعد الاطلاع على معاناة المزارعين في قطف الزيتون

نشر بتاريخ: 13/11/2006 ( آخر تحديث: 13/11/2006 الساعة: 19:21 )
رام الله - معا - غادر ظهر اليوم الاثنين، مدينة رام الله، متوجها الى اليابان وفد ياباني كان في ضيافة الاغاثة الزراعية ولجان العمل الزراعي على مدار الاسبوع الماضي.

وتأتي زيارة الوفد، كما قال خليل شيحة مدير عام الاغاثة الزراعية، لتقوية العلاقة بين الاغاثة الزراعية من جهة والمؤسسات التي يمثلها الوفد، وهي عبارة عن مؤسسات تعاونية، بالاضافة الى الاطلاع على الوضاع التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، والصعوبات التي تواجه المواطن الفلسطيني في قطف زيتونه أو حتى التوجه الى أرضه.

وفي هذا الاطار، زار الوفد عدة مناطق وقرى في محافظات طولكرم ورام الله وبيت لحم وجنين و أريحا، حيث تعرف الوفد من المزارعين على طرق قطف الزيتون فلسطينيا، وكيف أنه منتوج خالص خال من المواد الطبيعية أو الكيميائية التي تضر بنوعية الزيت.

وأعرب الوفد خلال حديث مع مراسلنا في رام الله، عن سعادته لوجوده في فلسطين حيث قالت احدى الزائرات في السنة الماضية:" جئت الى هنا وأخذت شجرة زيتون وزرعتها و وجدت عليها قبل مجيئي الى هنا ثلاث حبات زيتون، رأيت خلال زيارتي مدى قداسة وأهمية الزيتون للفلسطيني ومدى حه وتعلقه بأرضه".

فيما قالت زائرة أخرى ، :"لقد حاول اقربائي منعي من المجيء الى هنا ولكني اصريت على القدوم لأن الوضع السياسي غير مستقر، ولكنها قالت لو اتيحت لي الفرصة لأن أعود يوما ما، فسأعود ودون تردد".

ويكمن الهدف من وراء هذه الزيارة، الى تعزيز التبادل التجاري بين فلسطين واليابان، وتحديدا بين المزارعين الفلسطينين والمستهلكين اليابانيين مباشرة، وبدون أي وسطاء، حيث يمثل الوفد مجموعة من المؤسسات التعاونية التي تعمل على شراء زيت الزيتون الفلسطيني العالي الجودة، هذا بالاضافة الى التضامن مع المواطنين الفلسطينين في شتى أماكن تواجدهم والاطلاع على معاناتهم.

وقال سليم أبو غزالة، مدير دائرة التجارة العادلة في الاغاثة الزراعية:" ان الوفد الياباني المكون من ثلاثة عشر شخصا، ويمثل ثلاث عشرة شركة أو مؤسسة تعاونية، تقدم خدماتها لأكثر من مليون مستهلك ياباني، جاء لفلسطيني بهدف تقوية العلاقات حيث يعتبرون شراء زيت الزيتون الفلسطيني نوعا من التضامن مع الفلسطينيين، وهذا ما سيفتح آفاق جديدة وكبيرة لتسويق زيت الزيتون الفلسطيني في اليابان أولا وفي آسيا ثانيا".