جامعة الأزهر بغزة تمنح درجة الماجستير في التربية لرئيس قسم التعليم العام بمديرية شمال غزة

غزة- معا- منحت عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الأزهر بغزة صباح اليوم درجة الماجستير في التربية للطالب محمد حسين كراز رئيس قسم التعليم العام بمديرية شمال غزة و حملت رسالته عنوان " برنامج مقترح لتنمية المهارات اللغوية للدارسين بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار في محافظات غزة ".

حيث تكونت لجنة الحكم و المناقشة من الأستاذ الدكتور عبد العظيم سليمان المصدر مشرفا ورئيسا للجنة المناقشة، الدكتور على محمد نصار مناقشا داخليا، الدكتور فتحي كلوب مناقشا خارجيا، الدكتورة صديقة حلس مشرفة، وبحضور الدكتورة هيفاء الأغا عضو مجلس الأمناء مدير عام التعليم العام بالوزارة مسئولة برنامج محو الأمية، وحشد واسع من أعضاء الهيئة الأكاديمية بكلية التربية، وعدد كبير من المهتمين والباحثين وذوي الطالب.

وأشاد الدكتور المصدر بالكفاءة والقدرة والمهارات العلمية التي لمسها في شخصية الباحث من خلال البحث، واصفا رسالته بأنها تحمل مادة علمية قيمة وفذة كونها دراسة فريدة من نوعها لم يجريها باحث قبله.

ومن جانبه أوضح الباحث خلال عرضه لمجمل تفاصيل دراسته أن الدراسة هدفت بشكل أساسي إلى تعليم القطاع الأمي بفلسطين كيفية توظيف الألفاظ والكلمات واللغويات التي يتداولها في حياته العملية توظيفا سليما، حيث أن البحث يعد بديلا للمناهج الدراسية المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم منذ السبعينات، واستخدم الباحث في دراسته ثلاثة مناهج الوصفي، التجريبي، والبنائي.

وأشار كراز أن حدود بحثه تجسدت في الدراسيين في محو الأمية في محافظات غزة حيث تم اختيار عينة من مجتمع الدراسة من مركز الفالوجة لتعليم الكبار "30 دارس ودارسة " وتم اختيار البرنامج المقترح لتعليمهم.

ومن الجدير بالذكر أن أهمية هذا البحث تتمثل في انه يعد الأول على مستوى فلسطين كونه يضع برنامجا لتنمية المهارات اللغوية للدارسين إذا ما أردنا القضاء على الأمية، كما من شان هذا البرنامج أن يكون نموذجا في تطبيق برامج محو الأمية وتعليم الكبار.

وأوصى الباحث في نهاية المناقشة بان يتم تجريب وتطبيق البرنامج على مدارس محو الأمية وإذا ما اثبت نجاعته لا مانع في أن يؤخذ كمنهاج للغة العربية كونه الأول في فلسطين كم أوصى باعتماد مساق خاص بتعليم الكبار في الجامعات الفلسطينية.

واختتمت المناقشة ت بمنح الباحث كراز درجة الماجستير في التربية دون أي تعديلات أمام ذوي الطالب ولفيف من الباحثين والمهتمين.