عمادة شؤون الطلبة بالجامعة الإسلامية تعلن استفادة (3367) من طلبة الجامعة من المنحة السعودية

غزة- معا- كشف الدكتور طالب أبو شعر عميد شؤون الطلبة بالجامعة الإسلامية أن عدد طلبة الجامعة الذين استفادوا من المنحة السعودية لمساعدة الطلبة الفلسطينيين والقاضية بسداد (75%) من قيمة الرسوم المستحقة على الطالب بلغ(3367) طالباً وطالبة, في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2006 - 2007م.

وذكر د. أبو شعر أن القيمة الإجمالية للمنح المقدمة من الجامعة لطلبتها تجاوز مليون دولار ولفت إلى ارتفاع نسبة الزيادة في قروض التعليم العالي المقدمة لطلبة الجامعة في العام الحالي, والتي بلغت ( 250% )عن العام الماضي.

وبين أبو شعر أن قيمة القروض المقدمة لطلبة الجامعة بلغت أكثر من مليون وثلاثمائة دولار, وأضاف أن الجامعة قدمت (153) ألف دولار تحت بند "نفقة معيشة استفاد منها (1530) طالب وطالبة.

واستعرض أبو شعر عدداً من المنح الدراسية التي تقدمها الجامعة لطلبتها كل عام والبالغة عشرين منحة دراسية، ومن ذلك منحة أبناء وزوجات وأمهات الشهداء والأٍسرى والمحررين, ومنحة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ومنحة حفظة القرآن الكريم، ومنحة المتفوقين الحاصلين على درجة الامتياز ومنحة الطلبة المشاركين في الأنشطة الرياضية، ومنحة الثانوية الأزهرية.

وأكد الدكتور أبو شعر أن هذه الجهود تأتي في سياق جهود الجامعة القائمة على عدم حرمان الطلبة من الدراسة بسبب الظروف الاقتصادية العصيبة, وبين الدكتور أبو شعر الدور الذي تقوم به عمادة شئون الطلبة لتكميل الدور الأكاديمي للجامعة وتناول عدداً من نماذجه منها:استحداث العمادة وحدة الأنشطة الطلابية تقوم بتوفير الزاد الثقافي والفني والترفيهي للطالب إضافة إلى عنايتها باستكشاف, إبداعاته, وتوجيهها, وتنمية مهاراته القيادية والإدارية.

ولفت أبو شعر إلى دور العمادة في حل المشكلات النفسية والاجتماعية للطالبات من خلال وحدة الإرشاد الاجتماعي والنفسي، والتي تضم متخصصين في المجال النفسي والاجتماعي من جانب وإشراف العمادة على حل المشكلات الأكاديمية اليومية التي تواجه الطلبة من ناحية أخرى.

وحول عناية العمادة بالأنشطة الرياضية في الجامعة أفاد الدكتور أبو شعر أن الجامعة تعكف على تهيئة ملاعب الجامعة الرياضية التي تخدم أنواعاً متعددة من الرياضة،مثل: كرة القدم ،وكرة السلة،وكرة اليد, إضافة إلى مرافق تخدم الملاعب.

وأشار الدكتور أبو شعر إلى أن العمادة تشرف على أنشطة الكتل الطلابية بمجلسي الطلاب والطالبات في الجامعة إضافة إلى تشجيعها الحوار بين التوجهات الطلابية وتدعيم ثقافة احترام الرأي الآخر، والمحافظة على حقوق الآخرين.