الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع للنجاح: الغالبية لا يشعرون بالامان ونسبة مؤيدي حماس تتراجع وفتح تراوح مكانها

نشر بتاريخ: 20/11/2006 ( آخر تحديث: 20/11/2006 الساعة: 16:24 )
بيت لحم- معا- أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية أن غالبية الفلسطينيين لا يشعرون بالأمان في ظل الوضع الراهن وأن الأوضاع الأمنية الداخلية تطورت نحو الأسوأ.

وقد أجري الاستطلاع الثالث والعشرين خلال الفترة الواقعة ما بين 16-18 تشرين الثاني 2006، حيث قامت جامعة النجاح الوطنية وبتمويل ذاتي في إجراء هذا المسح كاملاً.

وتناول هذا الاستطلاع آراء الشارع الفلسطيني في المستجدات السياسية الراهنة على الساحة الفلسطينية، وخاصة موضوع تشكيل حكومة وحدة وطنية، وأولويات المواطن الفلسطيني والمأمول من الحكومة في حالة تشكيلها وأيضا رأي الشارع في أساليب وأشكال المقاومة، كذلك تقييم أداء المؤسسات الفلسطينية.

بلغ حجم عينة الاستطلاع 1360 شخصاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر، وهم الذين لهم حق الانتخاب. وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 860 شخصا وفي قطاع غزة على 500 شخص. وتم سحب مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 3.8%.

* الآراء الواردة في النتائج لا تمثل بالضرورة رأي جامعة النجاح الوطنية.

النتائج الرئيسية:

41.8% من أفراد العينة متشائمون من الوضع العام الفلسطيني في هذه المرحلة.
86.8% من أفراد العينة لا يشعرون بالأمان على أنفسهم وأسرهم وأملاكهم في ظل الوضع الراهن.
69.5% من أفراد العينة يقولون بأن وضعهم الاقتصادي في ظل الأوضاع الحالية قد تطور نحو الأسوأ.
74.8% من أفراد العينة يقولون بأن الأوضاع الأمنية الداخلية تطورت نحو الأسوأ.
42.8% من أفراد العينة يقولون بأن أهم أولوياتهم في المرحلة الحالية هي القضاء على الفلتان الأمني.
54.3% من أفراد العينة يقولون بأن حكومة الوحدة الوطنية هي الشكل الأمثل لإدارة شؤون البلد.
65.5% من أفراد العينة يقولون بأن الاتفاق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية سيخرج الشعب الفلسطيني من الحصار المالي والسياسي، و 23.5% يقولون عكس ذلك.
56.2% من أفراد العينة يقولون بأن حركة حماس معنية بإنجاح عمل حكومة الوحدة الوطنية و 33.4% يقولون عكس ذلك.
59.3% من أفراد العينة يقولون بأن حركة فتح معنية بإنجاح عمل حكومة الوحدة الوطنية و30.5% يقولون عكس ذلك.
30.7% من أفراد العينة يقولون بأن السبب الرئيسي لتأخير تشكيل حكومة الوحدة الوطنية هو التدخلات الخارجية، و 22.9% يرون أن السبب هو الاختلاف على البرنامج السياسي للحكومة.
29.6% من أفراد العينة يؤيدون أن تكون الحكومة القادمة حكومة خدمات فقط.
48.8% من أفراد العينة يؤيدون أن تكون مسؤولية المفاوضات من اختصاص منظمة التحرير الفلسطينية فقط.
82.9% من أفراد العينة يؤيدون إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية لتضم إليها جميع الفصائل الفلسطينية التي هي الآن خارجها.

أما بالنسبة لاولويات الحكومة القدمة فقد رأها المستطلعة آراؤهم كالتالي:

- ضبط الاوضاع الامنية الداخلية بنسبة 84.4%
- خلق فرص عمل بنسبة 83.5%
- تحسين الأوضاع الاقتصادية وتشجيع الاستثمار بنسبة 82.8%
- رفع مستوى الخدمات الصحية الحكومية بنسبة 82.7%
- رفع مستوى الخدمات التعليمية الحكومية بنسبة 82.6%
- تطبيق قرارات المحاكم بنسبة 78.7%
- تحسين عمل مجالس الحكم المحلي بنسبة 77.6%
- إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية بنسبة 80.1%

59.9% من أفراد العينة يؤيدون العمليات المسلحة داخل إسرائيل، و 34.9% يعارضونها.
65.7% من أفراد العينة يؤيدون تركيز المقاومة في الأراضي المحتلة عام 1967.
42.4% من أفراد العينة يعارضون إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل.
43.2% من أفراد العينة يقولون أن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل يضر القضية الوطنية الفلسطينية، و 34.7% يقولون بأنه يخدم هذه القضية.
34.9% من أفراد العينة يقولون بأن شكل النضال الذي يخدم القضية الفلسطينية أكثر من غيره هو الكفاح المسلح.
69.6% من أفراد العينة يقولون بأن قيام البعض باختطاف الصحفيين أو المتضامنين الأجانب يضر النضال الفلسطيني.
85.4% من أفراد العينة يقولون بأن هناك تدخل خارجي في القرار الفلسطيني. ومنهم 8.7% يقولون بأنه تدخل عربي فقط، ومنهم 18.4% يقولون بأنه تدخل أجنبي فقط، ومنهم 72.5% يقولون بأنه تدخل عربي وأجنبي. و75% منهم يقيمون هذا التدخل بأنه سلبي.
31.4% من أفراد العينة، ضمن ظروفهم الحالية يفكرون بالهجرة إلى خارج الوطن.
31.2% من أفراد العينة، يقولون بأنهم قد يهاجرون إذا ما توفرت لهم ظروف مناسبة للعيش في المهجر.
43.7% من أفراد العينة يقولون أن السبب الرئيسي الذي يدفعهم للتفكير بالهجرة هو الوضع الاقتصادي السيئ، تلاها عدم الشعور بالأمان بنسبة 23.8%.
66.9% من أفراد العينة يؤيدون استكمال إجراء انتخابات مجالس الحكم المحلي.
45.5% من أفراد العينة يؤيدون دخول قوات بدر إلى مناطق السلطة الفلسطينية، و 31.7% يقولون بأن هذه القوات قادرة على ضبط الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية.

قيم أفراد العينة عمل المؤسسات التالية بأنه جيد:

- 53.2% الرئاسة الفلسطينية
- 43.5% الحكومة الفلسطينية
- 40.4% المجلس التشريعي
- 34.3% الجهاز القضائي
- 31.8% الأجهزة الأمنية
- 70.4% الجامعات الفلسطينية

بالنسبة للانتماء السياسي فقد أفاد أفراد العينة كالتالي :

1.3% حزب الشعب
1.2% الجبهة الديمقراطية
3.9% الجهاد الإسلامي
34.9% حركة فتح
18.4% حركة حماس
0.8% حزب فدا
4.9% الجبهة الشعبية
0.8 المبادرة الوطنية
7.2% مستقل وطني
4.2% مستقل إسلامي
20.8 لا أحد مما سبق ذكره
1.6% غير ذلك.