بادر لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية تواصل فعالياتها وتضيء شجرة الميلاد

بيت لحم-معا- جاب عشرات الناشطين وهم يرتدون لباس بابا نويل من حملة بادر لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية والتي تنفذها المبادرة الوطنية الفلسطينية ومركز مبادرة التضامن الدولي والحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في ساحة المهد

وقد اضاؤا شجرة الميلاد ( شجرة الجدار) من تصميم الفنانة الفلسطينية رنا بشارة والتي يوجد عليها قنابل الصوت والغاز التي كانت ترمى على المتظاهرين الفلسطينييين والمتضامنين الدوليين في فعاليات المعصرة والولجة الشعبية وتم احاطتها بسياج الفصل العنصري وعليها مفاتيح وتم توزيع بيان باللغة الانكليزية موضحا فيها اثار الجدار على فلسطيني ومصادرة الاراضي في بيت لحم ورسالة الحملة من مقاطعة البضائع الاسرائيلية على الناس والمحال التجارية في ساحة المهد وذلك يوم الخميس الموافق 22-12-2011

واشارت رنا بشارة الفنانة الفلسطينية ان شجرة الجدار (شجرة عيد الميلاد ) تستكشف عيد الميلاد مفهوم الشجرة في فلسطين المحتلة والشعب المحاصر واراضيه وفعاليات المقاطعة و لاكثر من 63 سنة بينما شعوب العالم يحتفل بالامل والازدهار في الكثير من المناسبات , شعبي , الشعب الفلسطيني يعيش حريته واحتفالاته في ظل النظام الفصل العنصري الاسرائيلي

ودعا مازن العزة منسق المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة بيت لحم أن أبناء الشعب الفلسطيني إلى الاستجابة إلى ما تدعو إليه حملة بادر لمقاطعة البضائع الإسرائيلية والانضمام إليها , موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي لن يفكر في إنهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية طالما هو مستفيد من هذا الاحتلال في كافة النواحي خاصة الاقتصادية , فمقاطعة البضائع الإسرائيلية تحرم الاحتلال من جني 3.5 مليار دولار سنويا .

وأفاد فادي قطان مدير مركز مبادرة التضامن الدولي بأنه تم توزيع مئات البيانات والرسائل التي تحث المتضامنين على مقاطعة جميع المنتجات الإسرائيلية واستبدالها بمنتجات وطنية أو عربية ، وتوصيل رسالة ما يقوم به الاحتلال في المحافظة من مصادرة الاراضي والاستيطان وجدار الفصل العنصري , والمطالبة من دولهم بفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي وقياداته حتى نستطيع جعل الاحتلال خاسرا ، في خطوة لتغيير ميزان القوى لمصلحة الشعب الفلسطيني .

وأكد محمد بشير منسق المكتب الطلابي للمبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة بيت لحم أن هذه الشجرة و الحملة لقيت اعجابا من شرائح واسعة في المجتمع الفلسطيني والاجانب الزوار لبيت لحم , وأن المتطوعين في الحملة مستمرين في نشاطهم حتى تحيق أهداف الحملة المتمثلة في توضيح أهمية المقاطعة لبضائع الاحتلال الإسرائيلي التي تذهب أرباحها لتمويل الجيش الإسرائيلي وبناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية , وأيضا إخلاء الأسواق الفلسطينية من معظم هذه المنتجات وتحويل طلب الناس نحو المنتجات الوطنية الفلسطينية وفضح ممارسات الاحتلال الهادفة الى مصادرة الاراضي وبناء الاستيطان وتثبيت الجدار لتثبيت فكرة الدولة المؤقتة.

وأضاف إن مقاطعتنا للمنتجات الإسرائيلية، وتخفيض استهلاكنا من تلك المنتجات بنسبة 10% فقط نفتح 100 ألف فرصة عمل للخريجين والخريجات من الجامعات الفلسطينية.