السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعيات حقوقية وأهلية تدين محاولة اغتيال ابو علي شاهين وتدعو لسرعة معرفة الجناة وتقديمهم للعدالة

نشر بتاريخ: 22/11/2006 ( آخر تحديث: 22/11/2006 الساعة: 12:37 )
خان يونس- معا- دان الاتحاد العام للاتحادات النوعية والجمعيات الأهلية، اليوم، محاولة الاغتيال الفاشلة، التي استهدفت أبو علي شاهين، أحد قياديي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح". والتي تعرض لها مساء أمس، في حي الرمال بمدينة غزة.

واعتبر الاتحاد في بيان صحافي وصل "معا" نسخة عنه، أن هذا العمل الإجرامي الذي تعرض له شاهين، يؤكد على ضرورة وضع حد لظاهرة الفلتان الأمني، التي استشرت في المجتمع الفلسطيني.

وطالب الاتحاد بضرورة الكشف السريع عن الجناة، وتقديمهم للعدالة، لأنهم بفعلهم الإجرامي هذا، استهدفوا مشروع الوحدة الوطنية، الذي أخذ يتبلور من خلال حكومة الوحدة، فأرادوا نسف وتدمير هذا المشروع من خلال محاولة الاغتيال الفاشلة.

كما دانت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون، محاولة الاغتيال الفاشلة، معربة عن بالغ قلقها من تكرار مثل هذه الجرائم البشعة، والتي تستهدف قيادات من فصائل العمل الوطني.

وأضافت "أن محاولة اغتيال شاهين، هي محاولة لاغتيال حرية الرأي والتعبير في فلسطين، فالمعروف عن شاهين بأنه يتسم بالجرأة في الحديث وتوجيه الانتقادات لأي سياسة خاطئة في السلطة، سواء في عهد الحكومات السابقة أو عهد الحكومة الحالية".

وصف المكتب الحركي المركزي للحركة الأسيرة، التابع لحركة التحرير الوطنـي الفلسطيني "فتح"، محاولة اغتيال رمز الحركة الأسيرة "أبو علي شاهين" بأنها أسلوب رخيص لتكميم الأفواه، وإسكات الأصوات الجريئة، التي لا تخشى في الحق لومة لائم.

ولفت علي أبو دياك، أمين سر المكتب الحركي المركزي للحركة الأسيرة في بيان له أن أبو علي شاهين هو أحد أهم مؤسسي الحركة النضالية في الداخل، ومؤسس الحركة الأسيرة في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، ولم يبق زنزانة في السجون الإسرائيلية، إلا ونقش عليها اسم من كان يطلق عليه "جنرال الزنازين أبو علي شاهين".

وشدد البيان على أنه مهما اشتد الاختلاف السياسي والخلاف في الرأي، فإنه يجب أن يبقى في إطاره الديمقراطي وعلى قاعدة تقبل الآخر.

وطالب البيان باسم الحركة الأسيرة العملاقة، السلطة الوطنية بكافة أجهزتها الأمنية والقضائية بالعمل الجاد لكشف الستار عن المجرمين القتلة، ومحاكمتهم محاكمة علنية أمام الشعب، وإنزال أقصى العقوبة بهم وبكل من يقف خلفهم مهما بلغ الأمر.