الوزير غنيم يدين سياسة تشريع تهويد القدس والاستيطان

رام الله - معا - ادان وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان المهندس ماهر غنيم اليوم السياسة الممنهجة التي تسعى سلطات الاحتلال الاسرائيلي من خلالها لتهويد القدس وتغيير معالمها العربية والاسلامية والمسيحية وذلك من خلال طرح قانون عنصري يعتبر مدينة القدس عاصمة للشعب اليهودي.

واكد الوزير غنيم في بيان صحفي له ان مدينة القدس التي تتعرض هي ومواطنيها العرب لابشع واقسى انواع الحملات التهويد والترهيب والعنصرية الاحتلالية لن ترضخ لهذه القوانين والاملاءات الفاشية.

وشدد الوزير غنيم على عروبة القدس وتاريخها وتراثها المسيحي والاسلامي الذي يعرفه القاصي والداني، كما اشار الى ان كافة القوانين التي تقرها اسرائيل بحق المدينة المقدسة باطلة لانها قوة احتلال.

وفي الوقت نفسه استنكر الوزير غنيم مواصلة المستوطنين المتطرفين لاعتداءاتهم وخاصة في القدس والتي كان اخرها اقتحام مجموعات يهودية متطرفة لباحات المسجد الاقصى وقيامهم باعمال استفزازية اضافة الى ننظيمهم لمسيرات استفزازية داخل شوارع البلدة القديمة واطلاقهم لشعارات عنصرية مسيئة للعرب والمسلمين.

كما ندد الوزير بالمحاولات اليائسة للمستوطنين المتطرفين في شمال الضفة الغربية والمتمثلة بالدعوة للمساس بحياة الناشط في مقاومة جدار الضم والتوسع العنصري والاستيطان غسان دغلس معتبرا هذه الاعمال افلاسا اخلاقيا وسياسيا من قوات الاحتلال وغلاة المستوطنين ومحاولة لردع قادة العمل الشعبي عن مواصلة هذا الحق في مقاومة الاحتلال ومستوطنيه ومخططاتهم في كافة المناطق المستهدفة.