مركز يافا الثقافي بمخيم بلاطة بنابلس يعقد ورشة عمل بعنوان مقاطعة المنتجات الإسرائيلية

سلفيت -معا- عقد في قاعة مركز يافا الثقافي بمخيم بلاطة ورشة عمل بعنوان مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وأثرها على العمل على حماية المنتج الوطني .

وتحدث في الورشة عضو المجلس الوطني الفلسطيني الأستاذ تيسير نصرا لله رئيس مركز يافا الثقافي ، وأوضح للمشاركين أن المقاطعة للبضائع الإسرائيلية تدعم البديل الوطني لها وان لم يكن هناك بديل فالبضائع العربية أو بضائع الدول التي تدعم الشعب الفلسطيني الآسيوية والأجنبية هي الخيار الثاني ، وهي موجودة في الأسواق ،وعلى مستوى الوضع الفلسطيني هناك بضائع تفوق جودتها البضائع الإسرائيلية .

وعقب الشيخ احمد شوباش مفتي محافظة نابلس إن هناك فتوى بوجوب مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وأشار شوباش إلى انه يجب على قادة الرأي في المجتمع الفلسطيني من إعلاميين وسياسيين واقتصاديين توجيه المستهلك وتوعيته إلى أهمية المقاطعة في القضايا الكمالية على الأقل والتي تحتل ثلث الواردات الفلسطينية .

ونوه يحيى الجمال مدير شؤون اللاجئين بمحافظة نابلس أن الضفة الغربية وقطاع غزة تعتبران السوق الثاني لإسرائيل في العالم بعد أوروبا .

وقال محمود حرب عضو اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة أن آلية المقاطعة تبدأ بالمستهلك الفلسطيني وتنتهي به أيضا فعندما يغير المواطن الفلسطيني قناعته يضطر التاجر إلى تلبية القناعات الجديدة ويحضر البضائع التي يطلبها المستهلك .

كما أوصى المشاركون أيضا بالعمل على تغيير الثقافة السائدة في المجتمع الفلسطيني والعمل على إيجاد آليات عمل وخطوات فعلية لتكريس مبدأ المقاطعة وتفعيل لجان المقاطعة في جميع محافظات الوطن .

وأوصى المشاركون على العمل على حماية المنتج الوطني الفلسطيني ومحاربة الفلتان الأمني والجهل لدورهما في تدمير الصناعات الوطنية وهجرة رأس المال الفلسطيني