الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

تنبؤات اسرائيل لحزب الله وبشار الاسد في العام الجديد

نشر بتاريخ: 04/01/2012 ( آخر تحديث: 07/01/2012 الساعة: 08:58 )
بيت لحم- معا- كعادتها مطلع كل عام بدات الجهات الامنية الاسرائيلية نشر توقعاتها وتخوفاتها الامنية والعسكرية المتوقعه على ضوء ما تشهده المنطقة من تحركات وتغيرات وانتقال الاسلحة من يد الى اخرى.

وفي هذا السياق اعرب الجيش الاسرائيلي عن تخوفه من انتقال الاسلحة الكيماوية السورية الى حزب الله اللبناني في ضوء توقعات بسقوط نظام بشار الاسد هذا العام.

ونقل موقع هأرتس الالكتروني الناطق بالعبرية اليوم الاربعاء، عن ضابط عسكري كبير لم يكشف النقاب عن اسمه مؤكدا بانه من ضباط هيئة الاركان العامة قوله بان شيئا ما سيسقط هذا العام في سوريا مسترشدا بحركة الانشقاق العسكري الاخذه بالاتساع وشمولها لعدد كبير من الضباط كاشارة تعزز تقديرات اسرائيل بقرب سقوط النظام.

واعتبر الضابط ان التهديد الاكثر اهمية حاليا ويفوق الاستعداد الاستراتيجي يتمثل بقضية الاسلحة الكيماوية والقلق حول مصيرها والجهة الى اين سيذهب هل ستتولى مسؤوليتها المعارضة السورية ام سيحصل عليه حزب الله؟ متوقعا ان يحافظ النظام السوري على مخزونه من الاسلحة الكيماوية حتى اللحظة الاخيرة التي تسبق انهياره او يقوم بنقله وتسليمه لمنظمة حزب الله .

وفي توقع او تقدير اخر قال الضابط الكبير ":ان ايران ووفقا للمتوقع ستحصل خلال 5 سنوات على سلاح نووي تنفيذي " قابل للاستخدام " واذا قرر الايراننين تحقيق اختراق نحو القنبلة النوويه فسيكون لهم خلال عام او عام ونصف منشات عسكرية قادرة على انتاج رؤس نووية حربية .

واضاف " السؤال الكبير بالنسبة لنا هو ان يتمحور الحوار والنقاش حاليا ليس حول قدرات ايران التي تحتاج الى عام ونصف لاقامة المنشات وعدة سنوات اخرى لانتاج القنبلة وكل شيئ جاهز بالنسبة لها ".

وتطرق الضابط لما اسماه بخطر الصواريخ المضادة للدروع معتبرا إياها تحديا اضافيا خاصة وان السنوات الاخيرة شهدت ارتفاعا في تسلح حماس و سوريا وحزب الله بهذا النوع من الصواريخ الامر الذي يعتبره الجيش الاسرائيلي تهديدا لطول ووتيرة الحرب القادمة ".

واوضح الضابط الكبير قوله "ان الحديث يدور عن مس خطير بقدرة المناورة العسكرية مقدرا امتلاك سوريا لـ 11500 صاروخ مضاد للدبابات فيما يمتلك حزب الله 3000 – 4000 منها ويتوفر في قطاع غزة 1700 من هذه الصواريخ مع امكانية زيادة مخزون المنظمات المختلفة من هذه الصواريخ بنسبة 40% على مدى السنوات الخمس القادمة ".

وفيما يتعلق بالدفاع الجوي والصواريخ المضادة للطائرات قال الضابط ":ان الصواريخ المضادة للطائرات تحولت الى اكثر جدية واهمية في ساحة القتال خاصة على الجبهة الشمالية معربا عن تقديره بان تتلقى الجبهة الداخلية الاسرائيلية حوالي الـ 8000 صاروخ في حال اندلعت حرب واستمرت لاسبوعين او ثلاثة اسابيع فيما ستكون هذه الجبهة عرضة لهجوما صاروخيا اوسع نطاقا حتى عام 2017 حيث يتوقع سقوط 15 الف صاروخ في اسرائيل وسقوط مئات القتلى فيما يقدر الجيش امكانية ارتفاع اعداد الصواريخ الدقيقة والموجهة خلال الفترة المذكورة والتي ستوحه الى اهداف حيوية ضمن البنية التحتية مثل محطاط توليد الطاقة واهداف استراتيجية اخرى .

واخيرا وكعادتهم ربط الضابط المذكور والجيش تقديراتهم سابقة الذكر بموضوع ميزانية الجيش الاسرائيلي مهددا بتقليص التدريبات في حال لم تحل قضية التقليصات المطروحه في ميزانية العام الحالي والمقدرة بـ 50 مليارا شيقل مضيفا بان الجيش يحتاج الى 7:7 مليار شيقل اضافية لتنفيذ خطة التدريبات لعام 2012 بكاملها .