الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فياض وعبد الرحيم يشاركان باحتفالات عيد الميلاد في بيت لحم

نشر بتاريخ: 06/01/2012 ( آخر تحديث: 07/01/2012 الساعة: 02:48 )
بيت لحم- معا- شارك رئيس الوزراء سلام فياض وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم ، مساء اليوم الجمعة، في عشاء أعياد الميلاد المجيدة حسب التقويم الشرقي في بيت لحم، بحضور وزير الصناعة والتجارة الأردني سامي قموه.

وقال فياض، في كلمته، 'يشرفني باسم الرئيس محمود عباس، وباسم الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية أن أتقدم إليكم أبناء الطوائف المسيحية المحتفلة بأعياد الميلاد حسب التقويم الشرقي، بأحر التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة، ولكل أبناء الطوائف المسيحية المحتفلة بأعياد الميلاد في كل أنحاء العالم'.

ورحب فياض بالوزير الأردني، قائلا: 'أرحب الوزير الأردني ممثلا للملك عبد الله الثاني، وللشعب الأردني'، وأضاف 'نحتفل جميعا بهذه المناسبة العزيزة الغالية التي تتزامن مع مناسباتنا الوطنية واحتفالاتنا، كالذكرى الـ47 لانطلاقة الثورة الفلسطينية'.
|160717|

وتابع رئيس الوزراء: 'عام آخر مر وانقضى وشعبنا لا يزال يعاني من ويلات الاحتلال وظلمته واستيطانه، واعتداء مستوطنيه وجداره العنصري، ولكن هذا لن يفت يوما في عضدنا ولن يكسر إرادة شعبنا إطلاقا'.

وقال بحسب ما ذكرت كالة الانباء الرسمية الفلسطينية 'إن فلسطين عندما تحتفل بهذه الأعياد إنما تحتفل بتجديد الأمل وانتمائنا لفلسطينيتنا، وبكل ما تحمله هذه المناسبة السعيدة من معاني سامية'، مشيرا إلى أن 'الشعب الفلسطيني حمل رسالة المسيح منذ عقود وهي رسالة المحبة والإخاء والتعايش، وفلسطين هي مهد السلام وموطن البشارة'.

وأضاف رئيس الوزراء: 'نجدد التزامنا التام ببذل كل جهد ممكن من أجل وصول مشروعنا الوطني إلى نهايته الحتمية المتمثلة بتمكين شعبنا الفلسطيني من العيش حرا كريما في كنف دولته المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمة دولتنا القدس الشرقية، معتمدين على إيماننا بعدالة قضيتنا وتضامن أشقائنا'.

وتابع: 'يسرنا أن يكون بيننا ممثل الأردن الشقيق، الذي لم يبخل علينا يوما بالوقوف إلى جانب حقوق شعبنا المشروعة وقضيتنا العادلة على كافة المستويات والمجالات'، مبينا أن 'هذه الزيارة الكريمة تمثل رسالة تضامن من أشقائنا في الأردن، وشعر بها كل مواطن في فلسطين بكل مكان، وهذا التضامن لا بد من تعزيزه وتقوية عراه بما يساعد شعبنا على نيل حقوقه'.
|160718|
من ناحيته، قال الوزير الأردني قموه: 'من أرض المعمودية، إلى أرض المسيح جئت إليكم حاملا رسالة الملك عبد الله الثاني، مباركا لكم هذا العيد ومتمنيا لشعب فلسطين تحقيق آماله بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية'.

وجدد الوزير قموه موقف الأردن الداعم للشعب الفلسطيني بكافة إمكانياته لتحقيق آماله وطموحاته في بناء دولته المستقلة، مثمنا جهود السيد الرئيس محمود عباس 'الذي يتنقل في أنحاء الأرض بحثا عن السلام في أرض السلام، ويعمل بكل جهده لإعلاء شأن الشعب الفلسطيني الذي يستحق من الأمة العربية تقديم الغالي والنفيس من أجل إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني'.

وقال : 'أنقل لكم تحيات الملك عبد الله الثاني والشعب الأردني، حاملا منهم رسالة محبة ووفاء ودعاء من الله أن يبارك لكم جهودكم ويحقق آمالكم'.

وأضاف الوزير قموه أن 'الشعب الفلسطيني عانى طويلا، ومن عانى سيحقق ما يتمناه، القدس قدسنا وفلسطين فلسطيننا، ونحن جميعا واثقون بأن الأراضي المقدسة ستعود إلى استقلالها'.

من جانبه، قال البطريرك كيريوس ثيوفولوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة للروم الأرثوذكس، 'إن أعياد الميلاد هي يوم الاحتفاء بالسلام على أرض السلام'، مضيفا أن ' حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة حق تاريخي يقر به العالم أجمع'.

وتابع البطريرك ثيوفولوس الثالث: 'نحن كشعوب أرثوذكسية نشهد بالعدل والسلام عبر العصور في منطقة الشرق الأوسط، ونتمنى أن ينال الشعب الفلسطيني المعذب الحق والعدل بإقامة دولته المستقلة كباقي شعوب العالم'.|160716|