الأربعاء: 13/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

منظمة التعاون الإسلامي تدعو دولها الأعضاء لإعمار غزة

نشر بتاريخ: 15/01/2012 ( آخر تحديث: 15/01/2012 الساعة: 10:58 )
غزة - معا - دعت منظمة التعاون الإسلامي دولها الأعضاء والمؤسسات الإنسانية العاملة فيها إلى إعمار غزة.

وناشدت إدارة الشؤون الإنسانية الدول الأعضاء بالمنظمة والمنظمات الإنسانية والجهات الخيرية في العالم الإسلامي ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية في العالم بسرعة مد يد العون إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر الإسراع في بناء البيوت المهدمة نتيجة العدون الإسرائيلي وترميم بيوت الفقراء وتأهيلها بما يوفر بيئة صحية ومجتمعية مناسبة.

جاء هذا النداء من خلال التقرير الشهري الذي تُصدره المنظمة عن الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث تناول معاناة الفقراء والمهدمة بيوتهم نتيجة الحرب الأخيرة على غزة خصوصاً في ظل فصل الشتاء وهطول الأمطار الغزيزة في قطاع غزة.

وأكد التقرير أن غزة تعاني عجزاً في الوحدات السكنية يقدر بـ 100 ألف وحدة سكنية، أما بالنسبة للعالقين دون مأوى والذين اصطلح عليهم إعلامياً "المشردين" فإن آلاف العائلات التي كانت تقطن 3500 وحدة سكنية لا زالت مشردة، تم العمل منذ انتهاء الضربة الجوية الأخيرة لغزة على إعمار قرابة 350 وحدة سكنية كانت مدمرة بالكامل وأُعيد المواطنون إليها، وهنالك 600 وحدة سكنية قيد الإعمار ووعود ببناء 400 وحدة سكنية أخرى تم تلقيها من قبل مؤسسات دولية.

ويُضاف هذا إلى 3600 وحدة سكنية تم تدميرها بالكامل جرّاء الاجتياحات والتوغلات التي سبقت الحرب على غزة وأصحابها ينطبق عليهم ما انطبق على مشردي الحرب، وهم أيضاً للتأكيد مازالوا مشردين ودون مأوى خاص بهم، أي أنهم إما مستأجرين وإما يقطنون لدى أقاربهم.

وعلى صعيد آخر ذكر التقرير أن قوات الاحتلال صعّدت من عدوانها على قطاع غزة والذي تزامن مع مرور الذكرى السنوية الثالثة للحرب على القطاع نتج عنه استشهاد وإصابة عشرات المواطنين.

وعلى صعيد حركة التضامن مع أهالي قطاع غزة، فقد رصد التقرير وصول قافلة الأحرار التونسية التي حملت مساعدات وأدوية طبية فيما زار وفد من اتحاد أطباء العرب قطاع غزة للاطلاع على الوضع الصحي.

أما على صعيد الطاقة فقد رصد التقرير استمرار معاناة الحصول على المياه الصحية، واستمرار العجز والقطع في التيار الكهربائي ليتواصل انقطاع الكهرباء لمدة تزيد عن الثماني ساعات يومياً، كما ويعاني المواطنين نقص في غاز الطهي حيث لم تسمح القوات الإسرائيلية إلا بمرور نصف حاجة السكان منه.