الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

تجمع الخريجين الديمقراطي ينتخب هيئة قيادية جديدة

نشر بتاريخ: 15/01/2012 ( آخر تحديث: 15/01/2012 الساعة: 14:18 )
غزة-معا- عقدت الهيئة الحزبية لتجمع الخريجين الديمقراطي، مؤتمر منظمته المحلية في جمعية المنتدى الثقافي للشباب، بمدينة غزة، بحضور مسؤول قطاع الشباب في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عصام أبو دقة ومسؤول تجمع الخريجين رامي محسن.

وتناول عصام أبو دقة الوضع السياسي الراهن على صعيد المصالحة الوطنية والمفاوضات والربيع العربي وأثره على القضية الفلسطينية.

ودعا أبو دقة في اطار حديثه عن المصالحة الوطنية، الى الاسراع باسقاط الانقسام وانجاز المصالحة بتفعيل اللجان المنبثقة عن حوارات القاهرة الأخيرة في أواخر ديسمبر الماضي وآليات العمل لاظهار حالة من التفاؤل لدى الجمهور الفلسطيني ان حالة الانقسام قد ذهبت بلا رجعة بعد أكثر من 5 سنوات على الانقسام المرير الذي أضر بالقضية الفلسطينية ونضالات شعبنا الفلسطيني.

وفي طيات حديثه عن المفاوضات واللقاءات الفلسطينية- الاسرائيلية التي تجري الآن في العاصمة الاردنية عمان، أكد أن تلك المفاوضات لن تصل بالشعب الفلسطيني إلى أي نتائج ملموسة على الأرض لتنصل الحكومة الاسرائيلية من التزاماتها المترتبة عليها ورفضها وقف الاستيطان بالضفة الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة واعترافها بحدود عام 1967 حدوداً للدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.

وأشار أبو دقة إلى أن الحكومة الاسرائيلية في اللقاءات الثلاثة في عمان لم تقدم أي شيء يبدي انها جادة في طريق المفاوضات مما يؤكد ان اسرائيل لا تريد تحقيق السلام.

ونوه القيادي في الجبهة الديمقراطية أن المفاوضات واللقاءات "الاستكشافية" ما هي إلا ملهاة ومضيعة للوقت ولم تأت بجديد حسب تصريحات قيادات في السلطة والرئاسة الفلسطينية.

وفي ذات السياق، شدد عصام أبو دقة مسؤول قطاع الشباب في الجبهة الديمقراطية، أن الربيع العربي قد أحدث منعطفاً سياسياً كبيراً للمنطقة والتي شهدت تحولات ديمقراطية نحو اعادة بناء واصلاح الانظمة العربية على أسس ديمقراطية بما يعيد مفهوم المواطنة وصون حقوق المواطن العربي نحو تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. ونوه إلى دور الشباب في ثورات الربيع العربي، وان هذا الربيع يؤثر ايجاباً على القضية الفلسطينية.

واشاد بالحراك الشبابي الفلسطيني في 15 آذار الماضي ودوره في الضغط على طرفي الانقسام للاسراع بانجاز المصالحة والذي تحقق بتوقيع الورقة المصرية في مايو/ ايار 2011.

ومن جهته، أكد رامي محسن على ضرورة مشاركة الشباب في كافة التجمعات الحزبية والوطنية نحو دمقرطة كافة المؤسسات بما يضمن المشاركة الفاعلة لهم في صنع القرار والدفاع عن حقوقهم.

فيما أكد المسؤول الاعلامي لتجمع الخريجين الديمقراطي مصطفى تيم، على دور الشباب في تحمل مسؤولياتهم تجاه قضاياهم المشروعة، داعياً حكومتي رام الله وغزة الى تبني استراتيجية وطنية جديدة تكفل حق الشباب والخريجين في الحصول على فرص عمل تكفل لهم حياة كريمة وتؤمن مستقبلهم، وإلى وضع قضية الشباب على رأس أولويات الحكومة الفلسطينية القادمة.