لمناسبة يوم الشجرة: زراعة أشجار في كليتي العلوم التربوية والعصرية
نشر بتاريخ: 17/01/2012 ( آخر تحديث: 17/01/2012 الساعة: 18:26 )
رام الله -معا- احتفلت كليتا "العلوم التربوية "و"العصرية" في رام الله، اليوم بيوم الشجرة الفلسطني بزراعة اشتال حرجية في حرم الكليتين ، بمبادرة من جمعية مركز الإعلام البيئي، وبالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم العالي والزراعة ومركز البيئة الفلسطيني .
واكد رئيس مجلس امناء الكلية العصرية د.حسين الشيوخي على اهمية التشجير ، لانه يشكل احد اهم الوسائل للحفاظ على الارض الفلسطينية من المصادرة من قبل الاحتلال ،وقال:"المطلوب منا ان نزرع رغم ان الاحتلال ومستوطنيه يقتلعون ما نزرع فالشجر يخلق علاقة بين الارض وصاحبها الحقيقي"
واعتبر المدير الإداري للكلية عدنان الشمالي، في حديث لـ'وفا' أن الكلية اعتمدت المبادرة لتشجير عدد من المساحات فيها، ما يكسب الكلية منظرا جميلا، وتنوعا بيئيا، حيث زرعت 135 شجرة حرجية على مساحة دونم.
وقال: إن الكلية ستتعاون مع الجمعية والوزارة لتشجير المساحات الفارغة، حيث تحتاج الكلية إلى 600 شجرة لتحقيق هذا الغرض.
وقال مدير جمعية مركز الإعلام البيئي علاء حنتش: "إن زراعة الأشجار في كلية العلوم التربوية اليوم، تأتي ضمن حملة 'كليتنا خضراء'، وضمن الاحتفالات بيوم لشجرة التي أطلقتها الجمعية، حيث تشمل الحملة كليات المجتمع في محافظة رام الله والبيرة، وستزرع ضمنها 1100 شجرة حرجية".
وأوضح، أنه سيتم زراعة أكثر من 200 شجرة حرجية اليوم، في كلية العلوم التربوية وفي الكلية العصرية.
وأضاف حنتش، أنه لولا تشجيع وزارة الزراعة، وتحديدا المدير العام لإدارة الغابات باسم حماد، واستعداد الدائرة لتقديم الأشجار لما نجحت المبادرة، معربا عن أمله بتنفيذ حملة أوسع في العام المقبل، تشمل مؤسسات التعليم العالي كافة، حيث 'لمسنا حاجة الكليات لمزيد من الأشتال، ونتمنى من الوزارة توفير كل الكميات المطلوبة'.
واعتبر رئيس قسم الكليات في وزارة التربية والتعليم العالي جمال جبارين، أن الوزارة تشجع المشاريع المشتركة لتشجير المناطق البور في الكليات، لما في ذلك من حفاظ على البيئة، وصحة الطلبة.