الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

قيادي بالديمقراطية يصف المفاوضات بالعبثية ويدعو لعدم إضاعة الوقت

نشر بتاريخ: 19/01/2012 ( آخر تحديث: 19/01/2012 الساعة: 11:24 )
قيادي بالديمقراطية يصف المفاوضات بالعبثية ويدعو لعدم إضاعة الوقت
غزة- معا- اعتبر زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بأن "ما يجري من محاولات من قبل القيادة المتنفدة لمنظمة التحرير الفلسطينية لإعادة التفاوض مع الجانب الإسرائيلي دون وقف الاستيطان، هو انتهاك صارخ لموقف الإجماع الوطني ويتطلب المحاسبة على هذا الانتهاك ووقفه فورا بالعودة إلى قرارات الإجماع الوطني التي ترفض العودة للمفاوضات دون وقف شامل للاستيطان بكل أشكاله".

وأوضح جرغون خلال لقاء سياسي موسع، أن "عام 2012 عام ميت سياسيا على صعيد الصراع الفلسطيني العربي ـ الإسرائيلي، فبالنسبة للولايات المتحدة الامريكية ستدخل في مسار الانتخابات الرئاسية والنصفية، وكذلك ستجري في إسرائيل الانتخابات للكنيست الإسرائيلي، وعليه لن تضغط الادارة الامريكية وحتى أوروبا على إسرائيل بإتجاه الاستجابة لحقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة بأنها لم تضغط على إسرائيل في ظل الظروف التي لا يوجد بها انتخابات".

ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية، المفاوض الفلسطيني إلى عدم إضاعة الوقت في المفاوضات والعمل على إعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وإعادة ترتيب البيت العربي، بالإسراع في إسقاط الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية على قواعد جديدة ـ قواعد ديمقراطية وتوحيدية تبني علاقات واسعة في الصف الفلسطيني وتوحده على المشترك.

وطالب جرغون بضرورة استثمار عام 2012 بكامله استثمارا جيدا، في بناء العناصر التي تحدث شيئا من التوازن بيننا وبين الاحتلال بما يضمن وضع إستراتيجية بديلة تقوم على أن جميع الأرضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 هي أراض محتلة وعلى دولة الاحتلال الانسحاب من هذه الأراضي وبقوة ضغط من خلال المقاومة الشعبية والمسلحة التي بكل تأكيد ستجبر الاحتلال على الاستجابة لهذه المطالب العادلة.

وأكد دعوته لإعادة بناء البيت الفلسطيني على قواعد جديدة مع برنامج سياسي موحد ، والعودة للشعب باعتبار القيادة الحالية هي انتقالية ومؤقتة، بانتخابات بلدية ورئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني، لضمان تحسين ميزان القوى بقبضة متحدة، منوها أن الحالة العربية والحراك الشعبي العربي سيواصل تضامنه مع الشعب الفلسطيني للوصول لقرار جديد بالأمم المتحدة يعترف بالدولة الفلسطينية على حدود 4 حزيران عام 1967 ، وعاصمتها القدس ووقف شامل للاستيطان ، للخروج من النفق المظلم.