السبت: 25/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

حجب جائزة "القطان" للكاتب الشاب لـ 2011 في حقلي الرواية والنص المسرحي

نشر بتاريخ: 31/01/2012 ( آخر تحديث: 31/01/2012 الساعة: 16:51 )
حجب جائزة "القطان" للكاتب الشاب لـ 2011 في حقلي الرواية والنص المسرحي
رام الله- معا- أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الكاتب الشاب للعام 2011، التي تنظمها مؤسسة عبد المحسن القطَّان ضمن برنامجها للثقافة والفنون، يوم أمس الاثنين، عن حجب جائزة المسابقة في حقلي الرواية والنص المسرحي.

واشارة اللجنة إلى أنه "لغياب نص متميز يتمتع بالجودة الفنية الملفتة، التي تؤهله لاستحقاق جائزة الكاتب الشاب التي وضعتها المؤسسة لتشكل معياراً للإبداع والجودة والتجديد من جهة، ومحفزاً للكتّاب الشباب يساعدهم على شق طريقهم الأدبي، وتطوير أدواتهم وخبراتهم في مجال اهتمامهم من جهة أخرى، ارتأت اللجنة أن تحجب الجائزة الأولى في كل من حقلي الكتابة الروائية والمسرحية، مفضلةً بذلك أن يبقى سقف الجائزة عالياً، والحفاظ على القيمة المعنوية للجائزة، آملة أن يكون ذلك محفزاً للمشاركين في السنوات المقبلة على بذل المزيد من الجهد من أجل إنتاج نصوص أكثر نضوجاً ونجاحاً في المستقبل".

وكانت لجنة تحكيم المسابقة تلقَّت 15 مشارَكةً أدبيةً توزَّعت على الرواية والنص المسرحي، حيث استهدفت المسابقة الكتاب الفلسطينيين الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 22-35 عاماً.

وأوضح بيان أصدره برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة عبد المحسن القطان، وصل "معا"، أنه "في المجمل، كان هناك غياب لذلك النص الذي يستطيع أن يحوز على دعم أعضاء اللجنة أو غالبيتهم لاستحقاق جائزة الكاتب الشاب بجدارة.

بيد أن هذا الغياب لا ينفي حقيقة شمول الأعمال المقدَّمة إلى المسابقة، ولاسيما الروائية منها، الكثير من التجارب والتنويعات، والكثير من التفاوت في الكفاءة اللغوية، ومهارة السرد، وبناء الحبكة والشخصيات".

وأشار البيان إلى أن "المشارَكات المسرحية لم تأتِ على نحو مغاير، بل بدت في مجملها تجارب غير ناضجة، وإن حملت بعض البذور الجيدة والواعدة، التي تحتاج إلى الكثير من التدريب والمهارة والمعرفة".

جوائز تشجيعية

وفي الوقت الذي رأت فيه اللجنة حجب جائزة المسابقة، فإنها أشادت ببعض النصوص، وأوصت بتقديم جائزة تشجيعية قدرها ألفا دولار للنص الروائي "هذا الرصاص أحبه" لـ هاني سالم السالمي (خان يونس).

كما أوصت اللجنة بتقديم جائزة تشجيعية قدرها ألف دولار للنص الروائي: امرأتان وثالثهما مرآة، لـ ابتسام إسماعيل ياسين (رفح(. وجائزة تشجيعية أخرى قدرها ألف دولار للنص الروائي: مقهورون.. ولكن، لـ رائد أحمد غنيم (غزة). ونوهت اللجنة برواية "مشيئة القدر" لـ منار نزال (القدس) ورواية "قطع من الفوضى" لـ منى نابلسي (رام الله).

النصوص المسرحية

أما فيما يخص النصوص المسرحية، وبهدف تطوير هذا الشكل من الكتابة الإبداعية الذي تفتقر إليه الساحة الأدبية في فلسطين، ودعماً لرفد الحركة المسرحية بنصوص محلية، ولاسيما في ظل وجود بعض النصوص المسرحية الجدية، التي تستحق التشجيع والدعم، أوصت اللجنة بأن يتم العمل على بناء قدرات الكتّاب الذين تقدموا بنصوص مسرحية جيدة، من خلال تطوير النصوص التي تقدموا بها للمسابقة، عبر العمل مع أشخاص ذوي خبرة في المجال.

ووجدت اللجنة ضرورة الإشادة بالنص المسرحي "وجه واحد لاثنين ممطرين" لـ سناء شعلان (عمان) و"ارتجالات غير محتملة" لـ عبد الفتاح شحادة (غزة).

وشكرت اللجنة المشاركين كافة في هذه المسابقة، مشيدةً بما بذله جميعهم من جهد يستحق التقدير والاحترام، وآملة أن تدفعهم هذه التجربة للمضي قدماً في تطوير أدواتهم وإغناء ثقافتهم وتجربتهم الأدبية والإنسانية.

يذكر أن اللجنة ضمَّت في عضويتها كلاً من الروائي والأكاديمي د. جمال ظاهر، والكاتب والناقد حسن خضر (فلسطين)، والناقدة والمترجمة والأكاديمية العراقية د. فريال غزول (القاهرة)، الذين قاموا بتحكيم المشارَكات الروائية، كما ضمَّت المخرج المسرحي أمير نزار زعبي (حيفا)، والمخرج المسرحي نجيب غلال (المغرب/ بلجيكا)، والكاتب المسرحي محمد القاسمي (الجزائر/ فرنسا)، ود. جمال ظاهر الذين قاموا بتقييم المشارَكات المسرحية.