العميد أبو ربيع يلتقي منتسبي الضابطة الجمركية

نابلس- معا- أكد العميد محمد نصر أبو ربيع مدير التوجيه السياسي بمحافظة نابلس للوصول والمحافظة على حالة من التميز والإبداع في العمل الأمني لابد من وضع استراتيجيه لذلك من أهم عناصرها إدارة الذات جاء ذلك خلال لقاءه بمنتسبي الضابطة الجمركية بنابلس.

وأشار العميد إلى أن إدارة الذات هي الطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والأهداف.والاستفادة من الوقت وهي التي تحدد الفارق ما بين الناجحين والفاشلين في هذه الحياة، إذ أن السمة المشتركة بين كل الناجحين هو قدرتهم على موازنة ما بين الأهداف التي يرغبون في تحقيقها والواجبات اللازمة عليهم تجاه عدة علاقات، وهذه الموازنة تأتي من خلال إدارتهم لذواتهم، وهذه الإدارة للذات تحتاج قبل كل شيء إلى أهداف و إدارة الذات هي بداية رحلة النجاح، والإنسان الفاشل هو الشخص الذي لا يسعى إلى النجاح.

وقال أن أغلى ما نملك أربعة:القلب، العقل، الإرادة، الضمير. إدارة الذات تتم من خلال التفاعل الكامل بين الملكات الأربع: وإدارة الذات، فهي نوع من إدارة الفرد نفسه بنفسه.. : هي قدرة الفرد على توجيه مشاعره و أفكاره و إمكانياته نحو الأهداف التي يصبو إلى تحقيقها

وأضاف إن إستراتيجية التفوق تقوم في إدارة الذات على تقويم العمل .والقائد الذي تعمل تحت إمرته. ويجب أم تفكر في مهمتك التالية قبل انتهاء الحالية بوقت طويل. وأن تنظر للأعمال الصغيرة التي تقوم بتنفيذها كلبنات في بناء أكبر.ولا تتحقق إدارة الذات عن طريق برنامج تدريبي وهمي، بل تنتج عن معرفة الفرد لنفسه، وتحديد ما يصلح له. وعند اكتمال تنفيذه لهذه المفاهيم، تخف قبضة الإدارة في متابعته، وتمتلك القدرة على السيطرة على مقاليد حياته العملية.

والتقى المرشد الديني للقوات في توجيه نابلس الرائد زكريا زيدان بمنتسبي الشؤون الاداريه للأمن الوطني بنابلس ، وتحدث عن المولد النبوي الشريف مولد رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام والذي كان في 12 ربيع أول وأشار الرائد زيدان ان مولد الرسول الكريم لم يكن ميلاد فرداً واحداً ،وإنما كان ميلاد أمة وميلادا للإنسانية

وتطرق إلى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ومسيرته في نشر الدين الإسلامي الحنيف، وما تعرض له خلال تلك المسيرة من أذى وصعوبات ومعوقات.

وأكد زيدان بان هذه المناسبة العطرة التي تعتبر مفصلا أساسيا في حياة المسلمين والذي اخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن الظلمات إلى النور وحثهم المرشد الديني إلى أن يكون النبي الكريم القدوة والمثل الأعلى في الأخلاق الفضلى والسلوك والتعامل والتعاون والعمل مع الآخرين

وضمن التعاون المشترك بين التوجيه السياسي وجمعية جنيد التقى المقدم ماجد مشعطي مفوض العمل الجماهيري في لقاء حول العنف الأسري حيث أشار أن قضية العنف الأسري من أكثر القضايا الاجتماعية التي تهم المختصين لما تتعرض له الأسرة وعلى وجه التحديد النساء والأطفال من ضرب وتنكيل من قبل رجل البيت. وهذا بدوره يؤثر بشكل كبير على استقرار المجتمع وتكوينه، على اعتبار أنها مشكلة اقتصادية لما ينجم عنه من خسائر مادية الى جانب أنها تعتبر مشكلة علمية إذا وجد العنف دل على عجز العلم والإنسان بتقديم فهم واقعي سليم عن السلوك الإنساني،وعليه وجب على المجتمع توفير مؤسسات تهتم بالأسرة وتوفير أماكن للمعنفين والحد من استخدام العنف الدني للأطفال وغيرها من الحلول الممكنة التي تساهم في علاج وتخفيف ظاهرة العنف في المجتمع.