الثلاثاء: 21/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من محافظة سلفيت يزور مدينتي الناصرة وسخنين

نشر بتاريخ: 12/02/2012 ( آخر تحديث: 12/02/2012 الساعة: 22:32 )
سلفيت- معا- قام وفد من محافظة سلفيت برئاسة المحافظ عصام أبو بكر ورئيس غرفة تجارة وصناعة وزراعة محافظة سلفيت الحاج إياد الهندي ورئيس بلدية سلفيت تحسين إسليمه وشخصيات رسمية من المحافظة بزيارة مدينتي الناصرة وسخنين بهدف تعزيز التواصل بين أبناء الشعب الواحد وبحث سبل التعاون المشترك.

وكان في استقبال الوفد رئيس غرفة تجارة وصناعة الناصرة سامي شاهين ونائب رئيس البلدية علي سلام وأعضاء الهيئة الإدارية للغرفة التجارية وعدد من رجال وسيدات الأعمال في الوسط العربي.

وفي كلمته الترحيبية عبر رئيس بلدية الناصرة عن اعتزازه بهذه الزيارة التي يتعانق بها الهلال مع الصليب وهي شهادة شرف تؤكد على أننا شعب واحد، مؤكدا على أهمية تكرار الزيارات المتبادلة وتكثيف المبادرات لتحقيق مزيد من التعاون التجاري وتبادل الخدمات والمعلومات بين أبناء شعبنا في مدينة الناصرة ومحافظة سلفيت.

بدوره شكر محافظ سلفيت الحضور على حسن الاستقبال والضيافة والترتيب لهذا اللقاء ناقلا تحيات الرئيس أبو مازن للأهل في الناصرة مدينة وأسطورة الصمود.

وجاءت هذه الزيارة بمبادرة من غرفة تجارة وصناعة وزراعة محافظة سلفيت في إطار برنامج العمل الذي وضعته الغرفة للتواصل مع الأخوة في غرفة تجارة وصناعة الناصرة والجليل بهدف التعاون الثنائي وتبادل الخبرات وفتح آفاق التعاون المشترك بين رجال الأعمال والتجار من فلسطينيي عام 48 ونظرائهم في محافظة سلفيت والعمل على تسويق منتجات المحافظة من زيت الزيتون والمنتجات الصناعية من الأثاث والمفروشات.

وفي جولة ميدانية قام الوفد بزيارة عدد من المرافق الحيوية والمواقع الأثرية والسياحية وعدد من كبرى المحال التجارية في الناصرة ، ومنها توجه الوفد لزيارة مدينة سخنين وكان في استقباله رئيس البلدية مازن غنايم ورجل الأعمال حمودي الأسدي حيث تمت زيارة مصنع " التوأم للأبواب" الذي يمتلكه الأسدي والذي أبدى استعداده التام للتعاون والتواصل مع محافظة سلفيت وتجارها.

وفي نهاية الزيارة شكر المحافظ أبو بكر رئيسي بلديتي الناصرة وسخنين على حسن الضيافة والاستقبال ، مثمناً دور الغرف التجارية في ترتيب هذه الزيارة، مؤكدا على أهمية التعاون فيما بينها وجهودها في التشبيك بين رجال الأعمال في الضفة وداخل الخط الاخضر والتعاون المشترك لما له من أثر هام في توطيد العلاقة بين أبناء الشعب الفسطيني وتنمية الإقتصاد الوطني وخاصة في محافظة سلفيت المستهدفة من الجدار والاستيطان.