الأربعاء: 22/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية دار الكتاب والسنة في خان يونس توزع إغاثة عاجلة لأهالي بيت حانون

نشر بتاريخ: 06/12/2006 ( آخر تحديث: 06/12/2006 الساعة: 13:04 )
خان يونس - معا - وزعت جمعية دار الكتاب والسنة في خان يونس إغاثة عاجلة لأهالي بيت حانون في شمال قطاع غزة، بعد انسحاب قوات الاحتلال منها ، وذلك كمرحلة أولى للمساعدات في إغاثة المنكوبين من ذوي شهداء والجرحى وأصحاب البيوت المدمرة والمتضررين من عدوان الاحتلال بتمويل من لجنة العالم العربي بجمعية إحياء التراث الإسلامي بدولة الكويت وتجمع الأيدي المسلمة بإشراف لجنة زكاة القدس.

وذكر الشيخ عادل نصار نائب رئيس الجمعية أن قافلة الإغاثة العاجلة بدأت بشاحنتين محملة بحليب الأطفال والدقيق والمواد الغذائية الأساسية التي تم توزيعها بشكل سريع على المتضررين من أهالي بيت حانون كمساعدة طارئة لحين استكمال توفير بقية متطلبات السكان من خلال شاحنات جديدة ستصل إلى المنطقة منوهاً إلى أن الجمعية تجاوبت سريعاً مع نداءات المواطنين لتقديم العون والمساعدات للمنكوبين لأن ذلك يعد واجباً دينياً ووطنياً وجب على الجميع المساهمة فيه ، بحيث لايقف أحد متفرجاً والدمار يلف بيت حانون .

وأكد أن الجمعية تبذل قصارى جهدها لتوفير أكبر قدر ممكن من الاحتياجات الغذائية الأساسية للمتضرر كجزء أساسي من نشاطها الإغاثي وبرنامج عملها الطارئ وبما يتناسب مع حجم الدمار والمأساة التي شهدتها بلدة بيت حانون ، والتي تحولت إلى مدينة وقد ضربها زلزال ، موضحاً أن فرع الجمعية في شمال قطاع غزة يعمل حالياً على البحث عن الحالات الأكثر احتياجاً للوصول إليها ومد يد العون لها والتخفيف من مصابها الجلل الذي هو ألم الفلسطينين والعرب والمسلمين جميعاً .

وشدد الشيخ نصار على ضرورة وقوف المؤسسات الأهلية والرسمية في فلسطين وخارجها إلى جانب أهالي بيت حانون الذي تعرضوا لمأساة حقيقية لا يمكن وصفها بالكلمات فما حدث في البلدة عبارة عن قتل متعمد وتدمير ممنهج لكل شيء يمكن أن يستفيد منه المواطنون ، مؤكداً أن الجمعية تجري حالياً اتصالات مع عدد من المؤسسات الخيرية خارج الوطن لحثها على المساهمة في إغاثة بلدة بيت حانون وأهلها ، حيث تم إرسال عدداً من الخطابات بهذا الشأن للدعوة إلى مساندة الشعب في محنته .

وعبر يوسف ضهير مدير المشاريع في الجمعية عن تقديره للأخوة في المؤسسات الداعمة للشعب الفلسطيني، لاسيما تجمع الأيدي المسلمة ولجنة زكاة القدس وجمعية إحياء التراث الإسلامي، داعياً كافة الجهات الخيرية إلى المساهمة في مساندة أهالي بيت حانون