الأربعاء: 22/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة المسار تدعو إلى تغليب المصالح العليا للشعب الفلسطيني ووقف التراشق الاعلامي

نشر بتاريخ: 06/12/2006 ( آخر تحديث: 06/12/2006 الساعة: 13:55 )
غزة- معا- دعت حركة المسار الوطني الإسلامي إلى تغليب المصالح العليا للشعب الفلسطيني على المصالح الشخصية ووقف الاتهامات والتحريض والتراشق الإعلامي الذي بدوره يؤدي إلى الانقسام والانشقاق في صفوف الشعب الفلسطيني.

واستنكرت المسار في بيان وصل "معا" نسخة منه استمرار حكومة الاحتلال في عدوانها ضد الشعب الفلسطيني على الرغم من الاتفاق على حالة التهدئة التي يلتزم بها الشعب الفلسطيني على قاعدة توحد الموقف الوطني.

وطالبت المسار المجتمع الدولي، بالقيام بالدور المناط به في وقف الجرائم والمذابح التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، والحرص على رفع المعاناة عنه الأمر الذي يتطلب التزام حكومة إسرائيل بشروط التهدئة السارية من خلال وقف عدوانها في الأراضي الفلسطينية.

وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال أفشلت كل الاتفاقات السابقة للتهدئة بمواصلتها الاعتداء على الشعب الفلسطيني.

وشددت المسار على ضرورة توفير المناخ الايجابي للمجتمع الدولي بما يتطلب موقف فلسطيني موحد يمتلك خطة استراتيجية وطنية تخاطب المجتمع الدولي، واستثمار هذا الموقف المساند لنضال الشعب الفلسطيني والعمل على الخروج من حالة الحوار التي سادت في الفترة الأخيرة والتي انحصرت في حوار ثنائي، وتوسيع قاعدة الحوار الوطني ليضم الجميع بعيداً عن المحاصصة والاجتهادات الثنائية التي تعمل على إيجاد مخارج من الأزمة، والاتفاق على انبثاق حكومة وحدة وطنية جديدة في أسرع وقت ممكن.

وأكدت المسار على ضرورة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ومرجعيته في الوطن والشتات، وذلك من خلال دعوة اللجنة المنبثقة من اتفاق القاهرة، والعمل على تفعيل وتنفيذ وثيقة الوفاق الوطني التي تم الإجماع الوطني حولها وكونها برنامجاً للحكومة وناظم للعلاقات الداخلية.

وطالبت المسار العمل على وقف كافة أشكال الفلتان والفوضى الأمنية التي تتصاعد في الوطن دون حل مع غياب سيادة القانون، مضيفةً أن سرعة انجاز الترتيبات الداخلية تقطع الطريق على المواقف المعادية والمتربصة بالقضية الفلسطينية والمتمثلة في الموقف الأمريكي المعادي والمنحاز والداعم لعدوان الاحتلال ورفض هذه التدخلات المعادية وكذلك كل المحاولات الجارية للمس بحقوق الشعب الفلسطيني مثل خطة اولمرت الأخيرة التي جاءت بطرق أخرى لإعادة خطة الانطواء والمطالب بإسقاط حق العودة وإضفاء الشرعية على الاستعمار.

وشددت المسار على أنه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة غير منقوصة في الحرية وتقرير المصير وحق العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، لن يكون هناك استقرار أو سلام أو أمن في المنطقة في ظل إقرار معظم دول العالم أن جوهر أي حل في المنطقة يتطلب البدء في حل القضية الفلسطينية من خلال انهاء الاحتلال والاستيطان وكل إشكال العدوان من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.