الأحد: 12/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظة الخليل ومركز تواصل تطلقان حملة مناهضة العنف الأُسري

نشر بتاريخ: 24/02/2012 ( آخر تحديث: 24/02/2012 الساعة: 16:42 )
الخليل- معا- تحت رعاية محافظ الخليل كامل حميد أطلقت محافظة الخليل ومركز تواصل حملة مناهضة العنف الأُسري وذلك بحضور مدير عام التخطيط والتطوير بالمحافظة فريد اعمر ، والشيخ حاتم البكري بصفته منسقاً لهيئة محافظة خليل الرحمن للإرشاد والتوجيه الديني وأعضاء اللجنة، و مساعد المحافظ للسلم الأهلي ابراهيم جردات، و ديرة دائرة المرأة والطفل بالمحافظة ومنسقة مركز تواصل صفاء أبو اسنينه وجمع من مدراء المؤسسات والفعاليات النسائية في المحافظة.

بدأت انطلاقه الحملة بآيات عطرة من القرآن الكريم ثم السلام الوطني الفلسطيني ثم استعرضت مديرة دائرة المرأة صفاء أبو سنينه عن خطورة العنف الأُسري على المجتمع، وعن دور المحافظة في التصدي لذلك ومعالجته وفقاً للقيم الإسلامية والقانون، مشيرة إلى الدور الكبير الذي تقوم به محافظة الخليل في معالجة قضايا المعنفات على الرغم من عدم وجود مركز مختص بذلك في محافظة الخليل وذلك بالتعاون فيما بين دوائر المرأة والسلم الأهلي والدائرة الأمنية والدائرة القانونية في المحافظة.

من جانبه وجه المحافظ الشكر للحضور على انتصارهم لقضية مناهضة العنف الأسري انطلاقاً من قيمنا الإسلامية، كما شكر كافة المؤسسات الرسمية والشعبية التي تهتم بهذا الجانب، مشيراً إلى الدور المناط بهيئة محافظة خليل الرحمن للإرشاد والتوجيه الديني والتي يشكل تأسيسها في مؤسسة محافظة الخليل سابقة على الأقل على مستوى الوطن للمساعدة في نشر قيم الفضيلة وتقوية بنيان الأُسرة والمجتمع الفلسطيني على طريق إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة الخالية من المستوطنين والمستوطنات والتي سقط من أجلها الشهداء وضحى من أجلها الشهداء والأسرى والمهجرين.

وقد نوه إلى أننا ندرك ما تتعرض له كافة محافظات الوطن على يد الاحتلال، لكن الخليل تتعرض أكثر من غيرها خاصة في البلدة القديمة ومسافر يطا مؤكداً على أننا نريد أن نرى المرأة الفلسطينية في كل المواقع والمؤسسات وهذا ليس بدعة منا وإنما هذا ما وجد منذ أن خلق الله الأرض والإنسان والإسلام الحنيف يؤكد على ذلك وفي الخليل تبلغ نسبة الإناث في جامعاتنا 72 % .

كما أشارت بشائر العويوي عضو هيئة محافظة الخليل للإرشاد والتوجيه الديني في كلمتها إلى حفظ الإسلام لكرامة وحقوق المرأة وإلى أن الممارسات الخاطئة بحقها وحق الأطفال ليست من الإسلام في شيء فالحكم على الدين يكون من القرآن والسنة وليس من خلال ممارسة أشخاص، منوهة إلى أن الرسول ( ص) كان قدوة في معاملته لنسائه، منوهة إلى أن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في التكليف والتشريف والمسئولية.

كما اشارالشيخ حاتم البكري منسق هيئة محافظة الخليل للإرشاد والتوجيه الديني بأن الفكرة سامية وواضحة وضوح الشمس وأن هناك عنف يمارس على الأرض داعياً إلى الكشف عن هكذا مشاكل ومعالجتها ومشيراً إلى أن الهيئة ستمارس دورها في هذا المجال.

هذا وقد تم فتح باب النقاش وتولى السيد فريد أعمر مدير عام التخطيط الرد على الاستفسارات مؤكداً مواصلة هكذا لقاءات ومبيناً دور محافظة الخليل كمؤسسة وكرجالات إصلاح في معالجة مشاكل النساء المعنفات.