الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من الإغاثة الزراعية يطلع على أوضاع المزارعين في منطقة قلقيلية

نشر بتاريخ: 08/12/2006 ( آخر تحديث: 08/12/2006 الساعة: 20:37 )
معا- قام وفد من الإغاثة الزراعية ضم كل من السيد مدير عام الإغاثة الزراعية خليل شيحة يرافقه الدكتور عبداللطيف محمد مدير المشاريع في الإغاثة الزراعية والدكتور سامر الأحمد مدير فرع الشمال يرافقهم طاقم من موظفين وكادر الإغاثة الزراعية إضافة لممثلين من قبل مؤسسات عالمية وممثل عن الإتحاد الأوروبي إضافة لمديرة مشروع ميدا المنفذ حالياً جزء منه في منطقة قلقيلية وقد شملت الجولة تفقد بعض المشاريع والتي تعمل عليها الإغاثة الزراعية حالياً في كل من قرية صير إطلعوا خلالها على محطة التقنية الجماعية والتي تبلغ قدرتها 14م 3 والتي تخدم 80% من قرية من سكان قرية وإلتقوا خلال الجولة برئيس وأعضاء مجلس صير المحلي والمستفيدين من محطة التقنية .

وقد شملت جولتهم أيضاً قلقيلية وعزبة المدور إلتقوا خلالها بعض المزارعين المستفيدين من برك معدنية سعة 225م3 في قلقيلية وخزان سعة 1000م3 إضافة لشبكة ري للبئر الإرتوازي في عزبة المدور ليطلعوا علة نشاط مشروع ميدا والمشروع الهولندي والمنفذ حالياً في منطقة قلقيلية والذي يشمل تنفيذ 14 خزان معدني سعة 225م3 وخزان 1000م3 ومحطة التقنية وشبة ري للآبار الإرتوازية والمنفذ من الإغاثة الزراعية بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي من خلال مؤسسة هلث سويريك النمساوية والأصدقاء الأسبان إضافة لتفقدهم نشاطات المشروع الهولندي الذي ينفذ حالياً في 4 مواقع في محافظة قلقيلية ( عزون، سنيريا، كفر ثلث، حبلة) والذي يشمب 50 بئر زراعي 30 بئر منزلي 17 شبكة ري للحدائق المنزلية 4كم طرق زراعية 5400م2 جدران إستنادية 150 دونم إستصلاح أراضي 17 بئر زراعي ضمن الإستطلاع خزان مياه 50م3 وشبكة ري لبئر أرتوازي بطول 3كم و18 بركة إسمنتية سعة 200م3 ويستفيد من إجمالي المشروع 350 أسرة زراعية وقد توجه الوفد الى قرية عزون عتمة إلا أن قوات الإحتلال المتمركزة على بوابة القرية قد منعت دخولهم للقرية لتفقد أوضاع المزارعين والنشاط المنفذ من قبل الإغاثة الزراعية في القرية ..

وقد أعرب الدكتور عبد اللطيف محمد عن دهشته من حجم الأضرار التي لحقت بالمزارعين في المحافظة مؤكداً أن الإغاثة الزراعية تعمل ما بإستطاعتها من مساندة المزارعين وتصديهم للهجمة الإسرائيلية والتي تهدف للإستيلاء على الأرض وتهجير السكان وأن منع القوات الإسرائيلية للوفد من دخول قرية عزون عتمة المحاصرة لهو خير دليل على السياسة التي تتبعها إسرائيل متسائلاً عن السبب وراء منع الوفد من دخول عزون عتمة المحاصرة على الرغم من السماح للمتضامنين وممثلين المؤسسات العالمية من دخول إسرائيل سوى رغبتها في التعتيم على الإنتهاكات بحق المواطنين والمزارعين ..

بدوره قال السيد خليل شيحة مدير عام الإغاثة الزراعية أن الإغاثة وضمن إهتماماتها هو مساندة المزارعين وتصميدهم وحثهم على التمسك بأراضيهم وعدم الرضوخ لسياسة الأمر الواقع التي تحاول إسرائيل فرضها على أبناء شعبنا الحبيب .

وبدوره قال الدكتور سامر الأحمد أن الإغاثة الزراعية تعمل حالياً على هذه البرامج والمشاريع في قلقيلية نظراً للضرر الذي وقع على الأهالي والمزارعين نتيجة السياسات الإسرائيلية وجدار الفصل العنصري الذي زاد من معاناة السكان وتسبب في تدمير القطاع الزراعي في المحافظة .

بدوره شكر إتحاد جمعيات المزارعين في محافظة قلقيلية الإغاثة الزراعية على ما تقوم به من سانده ومساعده للمزارعين في هذه المرحلة وأن سياستها الواضحة هي ما يميزها في العمل لتكون رائدة العمل المجتمعي والأهلي في فلسطين .