السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

المطالبة بتفعيل القرار الرئاسي الخاص بضم عزبة بيت حانون لمدينة بيت حانون والصادر من قبل الرئيس الراحل عرفات

نشر بتاريخ: 11/12/2006 ( آخر تحديث: 11/12/2006 الساعة: 18:00 )
غزة- معا- طالب أهالي عزبة بيت حانون بتفعيل القرار الرئاسي والذي أصدره السيد الرئيس ياسر عرفات في العام 1996 والذي نشر في مجلة الوقائع الفلسطينية وينص على ضم عزبة بيت حانون لمدينة بيت حانون حتى يتسنى للمواطنين القانطين في تلك المنطقة العيش براحة من حيث الخدمات التي تقدم لهم خاصة وأن السكان يسكنون تلك المنطقة منذ أوائل الهجرة وقد ساهموا في وقف الاستيطان الإسرائيلي على مدن القطاع من جهة الشمال. ولاسيما أن المنطقة تعاني من نقص كبير في الخدمات المقدمة من البلدية نتيجة لأن المنطقة لا تخضع للتنظيم وهي أراضي حكومية ولم توافق الجهات المانحة على تنفيذ أي من مشاريع البنية التحتية في تلك المناطق، ويتم تقديم الخدمات على نفقة البلدية الخاصة.

جاء ذلك خلال لقاء نظمه مركز دراسات المجتمع المدني اليوم في عزبة بيت حانون وبحضور كل من د. عاطف عدوان وزير شؤون اللاجئين في الحكومة الفلسطينية، والنائب مشير المصري عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرة شمال غزة ود. محمد نازك الكفارنة رئيس بلدية بيت حانون.

وقد ذكر الوزير عدوان أن مشكلة سكان عزبة بيت حانون ليست وحدها في القطاع ولكن ما يميزها أن سكان تلك المنطقة قد أوقفوا استمرار التعدي الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية من جهة الشمال .

وقد طالب الوزير عدوان المركز بالوقوف مع السكان ومد يد العون من الناحية القانونية لمساعدتهم في حل المشكلة. وقد وعد النائب مشير المصري أهالي عزبة بيت حانون بالمساعدة والوقوف بجانبهم من أجل إيجاد قانون يحمي حقوق هؤلاء المواطنين.

من جهته؛ تحدث د. الكفارنة عن الإنجازات التي قامت بها البلدية بالرغم من المشاكل التي تقف أمامهم والتي تتمثل بإنشاء مدرستين لصالح أبناء حي العزبة بالإضافة إلى رغبتهم بعمل حديقة ونادي رياضي لسكان العزبة، أيضا حاجتهم الملحة لرصف طرق، خاصة وأن المنطقة قروية وشوارعها ضيقة جداً وذكر بأن العديد من المشكلات يمكن حلها في حال تم إعادة تخطيط المنطقة وتنظيم شوارعها واعتمادهم من قبل وزارة الحكم المحلي، خاصة وأن العديد من المشاريع قدمت للجهات المانحة لتنفيذها في تلك المنطقة ولكن نتيجة لأن المنطقة غير خاضة للتنظيم قد تم سحب المشاريع بعد الموافقة عليها، إضافة لسحب بعض المشاريع التي قدمت للوكالة الأمريكية للتنمية بعد الانتخابات البلدية.

من جهته وعد ماهر عيسى مدير عام مركز دراسات المجتمع المدني بالوقوف إلى جانب سكان العزبة ومساعدتهم بإتباع كل الطرق والوسائل القانونية لحل مشكلتهم العالقة منذ زمن طويل ويأتي هذا اللقاء ضمن مشروع تعزيز المشاركة المجتمعية بين المواطن والمسؤول والممول من مؤسسة NED وإيماناً من المركز بمساعدة المواطنين.