الجمعة: 01/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعثة تقصي الحقائق في منظمة العمل الدولية تلتقي اتحاد الغرف الفلسطينية

نشر بتاريخ: 25/03/2012 ( آخر تحديث: 25/03/2012 الساعة: 19:14 )
رام الله-معا- اجتمع كاري تابيولا الممثل الخاص للمدير العام لمنظمة العمل الدولية ILO في مقر اتحاد الغرف الفلسطينية بالسيد أحمد هاشم الزغير رئيس اتحاد الغرف الفلسطينية وجمال جوابره الأمين العام للاتحاد ود. نصر جبر وعدد من رؤساء الأقسام في الاتحاد وذلك خلال ترؤسه بعثة تقصي الحقائق السنوية حول الأوضاع المعيشية التي يعيشها سكان الضفة الغربية وقطاع غزة.وقد رافق الضيف كل من منير قليبو ورشا الشرفا من منظمة العمل الدولية في القدس.

ورحب الزغير برئيس البعثة والطاقم المرافق له مشيدا بالدور الكبير لمنظمة العمل الدولية في دعم الشعب الفلسطيني ونشر التقارير المتعلقة بالأوضاع التي يعيشها السكان الفلسطينيون وما يواجهونه من معيقات وعراقيل من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وأضاف إنه في كل عام تزورنا هذه البعثة وللأسف الكبير تكون أوضاعنا المعيشية بمختلف مناحيها أسوأ من العام الذي يسبقه بسبب الممارسات والقوانين والقرارات المجحفة التي يسنها الاحتلال الإسرائيلي والهجمة الاستيطانية في القدس والضفة الغربية ضاربة عرض الحائط بالقرارات والقوانين والأعراف وحقوق الإنسان الدولية ومكرسة لسياسة الأمر الواقع التي يفرضها الاحتلال على الأرض.

من ناحيته شكر رئيس البعثة اتحاد الغرف الفلسطينية على التعاون والمعلومات التي يقدمها للبعثة الأمر الذي يسهم في تسهيل مهمتها للوقوف على الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون من خلال لقاء البعثة بالعديد من الغرف التجارية وممثلي الحكومة الفلسطينية ونقابات العمال، بعد ذلك قام جمال جوابره مدير عام الاتحاد بتقديم عرض حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الأراضي الفلسطينية.

كما قدم جوابره نبذة عن الاتحاد والمشاريع التي ينفذها وعن النشاطات المختلفة التي يقوم بها الاتحاد خاصة بعد الانتخابات الأخيرة التي جرت العام الماضي وأفرزت مجالس أدارة جديدة لجميع الغرف الفلسطينية، كما تحدث أيضا عن منطقة جنين الصناعية التي يدعم إنشاءها الجانب التركي وعلى وجه الخصوص اتحاد الغرف التركية لهذه المنطقة.

د. نصر جبر قدم شرحا حول سوق العمل الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والمعيقات الإسرائيلية وأثرها على استيعاب الأيدي العاملة والتشغيل وتحدث عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وبين أن الحل لجميع مشاكل الشعب الفلسطيني بحاجة الى قرارات سياسية تدعم صمود الشعب على أرضه واسترجاع حقوقه.