الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية والتعليم وبلدية بيت لحم والقنصل الفرنسي يفتتحون روضة نموذجية في بيت لحم

نشر بتاريخ: 29/07/2005 ( آخر تحديث: 29/07/2005 الساعة: 02:03 )
بيت لحم - معا - افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي،وبلدية بيت لحم والقنصل الفرنسي صباح اليوم روضة بيت لحم النموذجية بحضور جهاد زكارنه الوكيل المساعد لشؤون المحافظات الشمالية،والهام عبد القادر مساعد مدير عام التعليم العام،ومتري ابو عيطة عضو المجلس التشريعي، ود. فيكتور بطارسة رئيس بلدية بيت لحم، وهاني الحايك رئيس بلدية بيت ساحور، والمهندس راجي زيدان رئيس بلدبة بيت جالا، وعبد الله شكارنه مدير تربية وتعليم بيت لحم، ورونالد ركريما من القنصلية الفرنسية وعدد من رجال الدين، وممثلي الفعاليات الوطنية في بيت لحم.

وأكد جهاد زكارنه في كلمته نيابة عن الوزير على أن تنفيذ هذا المشروع جاء ثمرة لتعاون مشترك بين البلدية والوزارة والقنصلية الفرنسية. كما شكر الحكومة الفرنسية وشعبها الصديق وما قدموه لشعبنا وللقضية الفلسطينية.

وذكر أن الثورة الفرنسية ترتبط في ذهن شعبنا وما تحمله من أهداف انسانية نبيلة تتمثل بالحرية و حقوق الانسان، خاصة وأننا نشعر بأن اسرائيل فوق القانون مما يجعلنا دائما في حاجة ملحة لوقوف الدول الصديقة معنا.

وأوضح انه يوجد 68 ألف طفل موزعين على الف روضة في الوطن،كما أن لدى الوزارة خمس رياض نموذجية، وتريد لهذه الرياض أن تقدم خدمات بالمفاهيم التربوية، والعمل النموذجي، كما أنها تسعى لاستيعاب كافة الأطفال لأن توزيع المعرفة حق لكل طفل خاصة وأن أطفالنا يتعرضون للقتل والاعتقال من قبل جنود الاحتلال.

أما د. فيكتور بطارسة فقد اعتبر في كلمته أن افتتاح الروضة هي بالنسبة لنا لحظات فرح في ظل المعاناة والألم والظلم وحصار الاحتلال الاسرائيلي وخنق السياحة.ووجه في كلمته شكره العميق لحكومة وشعب فرنسا على دعمها، وللوزارة على متابعتها للمشروع.
وذكر أن شعبنا يتطلع إلى مساندة الأصدقاء له ودعم عملية السلام وتمكين شعبنا من نيل حقوقه المشروعة وتحقيق تطلعاته.

واشار إلى أن الروضة توفر مناخا سليما للاطفال وتزرع البسمة على شفاههم، وواجبهم علينا توفير الحماية لهم ولطفولتهم وتأهيلهم لغويا، وذهنيا، لذك تم إنشار الروضة لتساهم في بناء شخصية الطفل الفلسطيني، وفي تربية جيل المستقبل.
من ناحيته ريجيس كوتشيه عبر عن سعادته لافتتاح الروضة التي ستكون مكانا للحياة والتعليم، والغناء، والرقص، ولمعلميهم، وذويهم. وأوضح أن مشروع الروضة بدأ منذ عام 2000بعد توقيع اتفاقية بين الحكومة الفرنسية والسلطة الوطنية لبناء حضانة أطفال نموذجية في بيت لحم, وشكر البلدية على تبرعها للارض.وقال: تم بناء الروضة وفق المعايير والقوانين الادارية والأمنية.

وذكرت الهام عبد القادر أن بناء الروضة سيوفر لعدد من الأطفال البيئة التربوية التي نتطلع اليها, وكذلك ستكون مركزا للتدريب وتطوير الخدمات التعليمية، وتطوير برامج رياض الأطفال،وتبادل الخبرات، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التحاق الأطفال بالروضة. كما أن هذه الخدمات ستغطي منطقة الوسط من مشرفات رياض الأطفال، ومديرات، ومربيات، ومؤسسات معنية بالطفولة، وتنفيذ مختلف الأنشطة المتعلقة بمرحلة رياض الأطفال.
ووفق الاتفاقية الموقعة بين الوزارة والقنصلية الفرنسية في كانون الثاني من عام2004 فإن تكلفة تنفيذ هذا المشروع الحيوي والجميل تبلغ(350000) يورو، وتجهيزه بمبلغ(90000) يورو، وقد تم تنفيذ المشروع من قبل ممثلين عن القنصلية والوزارة والبلدية ومديرية تربية بيت لحم.