باسل حمدي كنعان يستنكر حادث إطلاق النار على سيارة الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم عسكر

سلفيت -معا- حمل بيان صادر عن رئيس الهيئة الإدارية لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بنابلس باسل حمدي كنعان ،بشدة على مظاهر الفلتان الأمني التي باتت تهدد المجتمع الفلسطيني في هذا الوقت العصيب الذي تشهده الساحة الفلسطينية ، وذلك اثر تعرض إحدى سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم عسكر فجر يوم السبت 16/12/ 2006 لاعتداء مسلح من قبل مجموعة من المسلحين اثناء توجهها الى المخيم لنقل طفل مريض من سكان المخيم ، بالرغم من قيام سائق سيارة الإسعاف بإبطاء سرعة السيارة لدى تمييزهم لوجود العناصر المسلحة ، وإضاءة كابينة القيادة واستخدام الإضاءة العالية والمنخفضة على التعاقب والإعلان عبر نوافذ السيارة من أنها سيارة إسعاف .

وادى الحادث الى إصابة مقدمة السيارة بعيارين ناريين ، وكان إطلاق النار قد تم من مسافة تقدر بـ 30 الى 40 مترا ، الأمر الذي أدى الى إحداث ثقب في رديتر السيارة وسيلان مياهه ، ومن ثم طلب احد أفراد المجموعة المسلحة - وهو يصرخ - من ضابط سيارة الإسعاف بالخروج من السيارة رافعا يديه الى الأعلى ، وعندما اقترب طاقم سيارة الإسعاف من المجموعة المسلحة قاموا بتقديم الاعتذار لهما .

وقد أكد السيد باسل حمدي كنعان رئيس الجمعية في بيان استنكاره لهذا الحادث محذرا من النتائج الخطيرة المترتبة على الحادث والمتمثلة في إلحاق الأضرار بسيارة الإسعاف التابعة للجمعية والتعرض لحياة العاملين في هذا المرفق الحيوي والإنساني اضافة الى إعاقة عمل طواقم الإسعاف وإعاقة فرص العلاج للحالة المرضية مما قد ينجم عليه تهديد فرصها في الحياة .

واعتبر كنعان هذا العمل بمثابة خرق فاضح لكافة المواثيق التي تكفل حرية العمل لطواقم الإسعاف كما وناشد كافة المسؤولين بضرورة العمل على وقف كافة هذه المظاهر التي تضر بالنضال الوطني الفلسطيني ، في الوقت الذي تتعاظم فيه حاجة المواطنين لخدمات الإسعاف والطوارئ في اوقات الليل على ضوء تعرض المدينة للاقتحامات الليلية من قبل الجيش الاسرائيلي .