الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

داخلية المقالة: تصريحات ناطق فتح افتراء وكذب وحرية السفر متاحة

نشر بتاريخ: 08/04/2012 ( آخر تحديث: 08/04/2012 الساعة: 17:01 )
غزة - معا - عبّرت وزارة الداخلية والأمن والوطني في الحكومة المقالة عن أسفها لما وصفته بـ"مستوى الكذب والافتراء" الذي وصلت إليه بعض قيادات حركة فتح وإنكارها المستمر للحقيقة ومهاجمتها وبث الشائعات غير اللائقة ضد أجهزة الأمن في قطاع غزة.

وقالت الوزارة في بيان وصل "معا" نسخة منه، لقد تفاجأنا في الوزارة بما نشرته وسائل الإعلام نقلاً عن بيان لحركة فتح صدر عن أحد ناطقيها وتصريحات السيدة آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بغزة والتي لا تمت بأي صلة للحقيقة.

وأكدت الداخلية المقالة إن قيادة حركة فتح في قطاع غزة وكوادرها يتحركون ويصولون ويجولون دون أي قيد أو منع ويعقدون اجتماعاتهم التنظيمية والحركية بشكل يومي وهو ما أكدته حركة فتح نفسها من خلال تصريحات الأمس عن سلسلة ترتيبات داخلية للحركة في قطاع غزة.

وأوضحت الوزارة إن حرية السفر من وإلى قطاع غزة لقادة وكوادر حركة فتح متاحة بشكل كامل وهم يسافرون بشكل يومي عبر معابر القطاع سواء معبر رفح أو معبر بيت حانون ويتم معاملتهم بالإجراءات القانونية المتبعة في كل المعابر وهي ذاتها المتبعة مع كل المواطنين.

وأضافت الوزارة إن موقف حركة فتح يأتي من رفضها التعاون مع النظام والقانون ورفض قياداتها التعامل مع الأجهزة الأمنية المختصة والمتواجدة على معابر القطاع.

كما قالت الداخلية المقالة ان قيادات حركة فتح وكوادرها ما زالون يتعاملون بأنهم بما وصفته الداخلية "انهم فوق القانون والنظام" ولا يحق لأحد مساءلتهم أو محاسبتهم وبعقلية ما وصفته بـ"الفلتان الأمني والعربدة" التي مارسوها قبل "الحسم"، موضحة إن مثل هذه التصريحات التي لا تستند إلى حقائق لها تأثيرها السلبي على جهود المصالحة الفلسطينية ولا يفهم من خلالها إلا أن حركة فتح تريد تعكير الأجواء والانسحاب من اتفاق المصالحة.

وطالبت الداخلية المقالة الرئيس محمود عباس وقيادة حركة فتح في قطاع غزة تحديد موقفها من البيان الذي صدر عن متحدث رسمي في الحركة ونشرته وسائل الإعلام.

وشددت الداخلية على أن الجميع تحت القانون مهما كان مركزه أو سلطته ولن نسمح لأحد بتجاوزه أو مخالفته.