الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

فصائل مسلحة في غزة ترفض دعوة الرئيس لاجراء انتخابات مبكرة وتنتقد خطابه

نشر بتاريخ: 17/12/2006 ( آخر تحديث: 17/12/2006 الساعة: 19:03 )
غزة- معا- عبرت فصائل مسلحة اليوم الاحد عن رفضها لخطاب الرئيس أبو مازن, امس السبت, وما جاء فيه، ابتداء مما وصفته بـ" اهانة المقاومة والاستهزاء بها مرورا بتحميل الحكومة والمقاومة مسؤولية ويلات الشعب, انتهاء بالاعلان عن انتخابات مبكرة".

وتمنت الفصائل لو ان أبو مازن اعلن انسجامه مع الشعب الفلسطيني ليكرس معاني الوحدة بدلا من الفرقة وأن يضع يده في يد حكومة الشعب الفلسطيني المنتخبة لمواجهة الحصار والظلم لا أن يشارك في الهجوم على حكومته "لصالح الجهات الخارجية "

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته أذرع الفصائل المؤلفة من كتائب الشهيد عز الدين القسام، وألوية الناصر صلاح الدين، و كتائب شهداء الأقصى" المجلس العسكري الأعلى"، وكتائب الشهيد خالد أبو عكر التابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة, وقوات الصاعقة التابعة لحركة فتح, ومقاتلي حركة فتح " كتائب التوحيد", وكتائب الشهيد أحمد أبو الريش "سيف الاسلام في ساحة الجندي المجهول بغزة.

ووصفت الفصائل خطاب الرئيس بالعاطفي والمستغل لجوع الفقراء وحاجات الناس على حساب القضية الأهم وهي التمسك بالحقوق والثوابت على حد تعبيرها .

وانتقدت الفصائل المسلحة امتداح الرئيس للنائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح محمد دحلان, متهمة اياه بالمروج للفوضى وصاحب المواقف التوتيرية والحزبية الضيقة..

وعبرت الفصائل عن استهجانها من اتهام الرئيس عباس الحكومة بتهريب الأموال وهي التي تحاول فك الحصار عن الشعب الفلسطيني بشتى الوسائل, على حد تعبيرها, لافتة إلى وجود الكثير من ملفات الفساد لرجال السلطة ومقربين من عباس ولا تزال مغلقة حيث دعت الى فتحها لا قائلة " ستعمل على ذلك و لن نسمح للمفسدين الذين لفظهم الشعب الفلسطيني أن يسوقوا أنفسهم من جديد و كأنهم من يحارب الفساد والفلتات الأمني ".

من جانبها نفت كتائب القسام على لسان الناطق باسمها أبو عبيدة خلال المؤتمر علاقتها بالهجوم على أمن الرئاسة مبينة أنه بعد القيام بالهجوم على أمن الرئاسة تم الاعتداء على القوة التنفيذية.

وشددت الفصائل على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من الظلم, وأنها لن تسمح بأي انقلاب على الشرعية الفلسطينية, ولن تسمح لأي كان كما قالت أن يجر الشعب الفلسطيني تحت المستنقع الأمريكي الأوروبي مؤكدة على أن الشعب الفلسطيني قرر المقاومة ولا يملك أبو مازن الانقلاب على خيار هذا الشعب الفلسطيني واردادته تحت أي شعارات منمقة أو مواقف مضللة قائلة " الشعب أولى مما تتصورون و لا يأخذ قراره ممن يحقر مقاومته والشعب أعلن مرحلة جديدة من التصدي والمواجهة للعدو الاسرئيلي".