الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

العبادلة لـ "معا": الانفاق تسهم في انفراج ازمة وقود غزة

نشر بتاريخ: 11/04/2012 ( آخر تحديث: 12/04/2012 الساعة: 09:24 )
غزة- خاص معا- قال محمد العبادلة عضو مجلس إدارة جمعية أصحاب شركات البترول والغاز في قطاع غزة إن هناك تحسن بطيء في إدخال الوقود إلى قطاع غزة من الجانب المصري عبر الأنفاق، فيما أكد وجود انفراج في أزمة غاز الطهي.

وقال العبادلة في مقابلة مع مراسل "معا" إن الوارد اليومي من الجانب المصري عبر الأنفاق محدود بشكل يتراوح ما بين 200 إلى 300 ألف لتر يوميا ويتم توزيعه على محافظات قطاع غزة بالتساوي حسب برنامج ترعاه الهيئة العامة للبترول وجمعية شركات أصحاب الوقود بغزة والأمن الجمركي بما يخص التوزيع حسب الحصص والنسب المتعارف عليها بغزة للشركات.

وبين العبادلة "انه يتم توريد قرابة 200 ألف لتر سولار و 100 ألف لتر بنزين وأحيانا 150 ألف لتر سولار و70 ألف بنزين هذا الحد الأدنى وما يزيد يعتبر طفرة في الزيادة غير منتظمة".

وبما يخص أسعار الوقود في غزة، أشار المسؤول في جمعية أصحاب شركات البترول والغاز إلى أن لتر البنزين يتم بيعه 2،58 أغوره، وفيما يتعلق بالسولار يتم بيعه بـ 2.49 أغوره وذلك حسب تسعيرة وزارة المالية بالحكومة المقالة والهيئة العامة للبترول.

وأكد العبادلة أن أي محطة أو أي تاجر يقوم برفع الأسعار يتم معاقبته وإغلاق محطته وإيقاف كل الحصص الممنوحة له وإحالته إلى القضاء.

وعن دخول الوقود من الجانب الإسرائيلي، أكد لجوء بعض الشركات والجهات الخدماتية إلى الوقود الإسرائيلي لتغطية احتياجاتها، وقال: "هناك شركات استعاضت بكميات من الوقود الإسرائيلي، ولكن ارتفاع السعر والحالة الخاصة بسكان قطاع غزة المتدنية بمستوى المعيشة تحول دون شراء الكميات إلا أن هناك جهات إنتاجية وزراعية وخدماتية وسياحية تضطر لتغطية احتياجها من البترول لتخفيف نسبة الضغط على السكان بغزة".

وأكد مجلس إدارة جمعية أصحاب شركات البترول وجود علاقة تجارية مع الجانب الإسرائيلي بشكل رسمي، حيث يتم توريد غاز طهي يوميا من شركة دور تقريبا 150 إلى 200 طن غاز يوميا من خلال التنسيق مع مكتب الهيئة العامة برام الله التابعة للسلطة، وقال :"أي تواصل كتجارة وشركات بترول نحن لم ننقطع وإنما الحصار الإسرائيلي الذي قطع التعامل التجاري".

وأكد وجود بداية انفراج في أزمة غاز الطهي حيث تم الترتيب مع مكتب الهيئة العامة برام الله على أن يتم توريد على الأقل يوميا 180 طنا، وهناك استجابة بشكل جيد، على حد قوله.

وطالب الهيئة العامة برام الله بالضغط على الجانب الإسرائيلي لاستمرار التوريد على أن يصل إلى 250 طنا.

وأكد العبادلة أن الأيام القادمة ستشهد تحسنا في أزمة الوقود بغزة في حال انتظام الكهرباء حيث سيتم الاستغناء بشكل ملحوظ عن استخدام المولدات والبنزين وبالتالي سيكون في انفراج بوضع البترول، على حد قوله.