الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

بريطاني أب لـ600 طفل عبر التبرع بالنطاف

نشر بتاريخ: 12/04/2012 ( آخر تحديث: 13/04/2012 الساعة: 01:22 )
القدس- معا- تناقلت صحف بريطانية في الايام القليلة الماضية خبرا لافتا حول احتمال ان يكون عالم احياء بريطاني من أصل نمساوي أباً بيولوجيا لـ600 طفل أنجبهم عن طريق عملية التلقيح الاصطناعي.

وذكرت الصحف وفق ما نشر موقع روسيا اليوم ان يبرتولد وايزنر عالم الاحياء البريطاني النمسوي الأصل الذي أسس في أربعانيات القرن الماضي بالتعاون مع زوجته الطبيبة ماري بارتون عيادة في لندن كانت تقدم خدمة التخصيب الاصطناعي. وقد رأى النور في العيادة نحو 1.5 ألف طفل أنجبوا عبر التبرع بالحيوانات المنوية.

ورغم ان زوجة وايزنر قد قضت على أكبر جزء من أرشيف الوثائق التابعة للعيادة وقد توفي وايزنر وزوجته منذ زمن، الا ان الحقيقة اكتشفت بعد اجراء اختبارات للحمض النووي لاثنين من الاطفال الذين أنجبوا في هذه العيادة، هما المخرج الكندي باري ستيفنس والمحامي البريطاني ديفيد غولانز.

ونقلت الصحف عن ستيفنس وغولانز قولهما انهما نجلان عبر التلقيح الاصطناعي لبيرتولد وايزنر الذي قد يكون أنجب نحو ثلثي الاطفال الـ1500 الذين ولدوا في عيادته عبر التبرع بالنطاف.

وأظهرت نتائج اختبارات الحمض النووي التي أجريت لـ18 شخصا ولدوا في العيادة في الفترة ما بين 1943 و1962 ان 12 منهم أبناء لوايزنر. لذا يعتقد ان عالم الاحياء قد يكون أبا لـ 600 طفل، بل وقد يصل هذا الرقم الى ألف طفل.

ويفترض ان استخدام نطاف مؤسس العيادة كمصدر اساسي للتخصيب يعود الى النقص في عدد المتبرعين في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، نظرا لما أثارت تقنية التلقيح الاصطناعي من الجدل في ذلك الحين.

والملفت ان وايزنر لم يكن يخالف القوانين البريطانية، حيث لم تضع البلاد حدا لعدد الاطفال الذين يمكن ان ينجبهم رجل واحد عن طريق عملية التخصيب الاصطناعي سوى في عام 1990.